توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أجريت التجربة في صهاريج ضخمة سعة 25 ألف غالون

العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة

ازدهار الطحالب السامة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لفلوريدا
لندن كاتيا حداد

أكّد رئيس مختبر بحري رائد يوم الأربعاء  أن العلماء في فلوريدا على وشك تطوير أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة مثل "المد الأحمر" الذي كاد يقتل الحياة البحرية على امتداد 150 ميل ,240 كيلومترًا, من ساحل الخليج 

يختبر الباحثون نظامًا لاستخدام نظام معالجة الأوزون لتنقية المياه, وهم يأملون في أن يتمكنوا من تنظيف المياه التي تقتل آلاف الحيوانات, ورحّب مايكل كروسبي، الرئيس والمدير التنفيذي لمختبر Mote Marine في ساراسوتا، بأمر طوارئ المد الأحمر الذي أصدره الحاكم ريك سكوت هذا الأسبوع، حيث خصص المزيد من أموال الدولة للبحث والإنقاذ وعمليات إنقاذ الحياة البرية.

و ازداد الاهتمام بتقنيات التخفيف من جراء ازدهار طحالب سامة لمدة 10 أشهر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لفلوريدا، مما تسبب في تلوث أكوام من الأسماك المتعفنة على الشواطئ من تامبا إلى نابولي, و تورط المد الأحمر أيضًا في ما لا يقل عن 266 سلالة من السلاحف البحرية ويشتبه أو التسبب في وفاة 68 خروف بحر حتى الآن هذا العام، وفقا لأرقام لجنة فلوريدا للأسماك والحياة البرية.

و يقوم العلماء بإجراء تجارب ميدانية على براءة اختراع تقوم على ضخ مياه البحر الملوثة بالطحالب الحمراء في نظام معالجة الأوزون ثم ضخ المياه النقية مرة أخرى إلى القناة أو الكهف أو المدخل المتأثر  حسبما قال كروسبي, وأضاف أن التجارب التي أجريت في صهاريج ضخمة سعة 25 ألف غالون نجحت في إزالة كل آثار الطحالب وسمومها، مع عودة كيمياء المياه إلى طبيعتها في غضون 24 ساعة.

 

العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة

 

يدرس العلماء أيضًا إمكانية استخدام مركبات منتجة بشكل طبيعي من الأعشاب البحرية والطحالب الطفيلية والكائنات التي تتغذى على المرشحات، والتي يمكن إدخالها لمحاربة المد الأحمر, ويحدث المد الأحمر على أساس سنوي تقريبًا قبالة فلوريدا، حيث يبدأ في خليج المكسيك حيث تتغذى أسراب من الطحالب المجهرية تسمى كارينيا بريفيس على المغذيات البحرية العميقة وتحملها أحيانا تيارات قريبة من الشاطئ، وعادة ما تحدث في الخريف.

تُعد فترة إزهار ساحل فلوريدا هذا العام الأسوأ منذ أكثر من عقد، والتي نشأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمرت بشكل جيد في الموسم السياحي الصيفي، بينما امتدت على طول أكثر من 150 ميلًا من السواحل الممتدة عبر سبع مقاطعات, وقال ريتشارد ستومبف، المتخصص في علم المحيطات الذي يدرس المد الأحمر في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: إنه إزهار سيء بكل المقاييس".

وكانت لأسباب غير مفهومة جيدا، فإن الرياح الشمالية القوية التي تفكك عادة المد الأحمر بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول, فشلت في أن تتحقق في الشتاء الماضي، حسبما قال ستومبف, ولكن العلماء يقولون إن المد الأحمر في حد ذاته هو ظاهرة طبيعية تمت ملاحظتها منذ القرن السابع عشر, وبالنسبة للبشر، يمكن أن يسبب التعرّض له صعوبات في الجهاز التنفسي، وحرقان العينين وتهيج الجلد, وغالبًا ما تكون السموم قاتلة للحياة البحرية.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة العلماء يطوّرون أساليب واعدة للسيطرة على أزهار الطحالب السامة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon