توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل الحفاظ على هذه السلالة الفريدة

محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض

بط بني اللون صغير يعتقد أنه كاد أن ينقرض منذ نحو 15 عامًا
أنتاناناريفو ـ سليم الحلو

تم تحويل مسار قفصين عائمين في مزارع السلمون الاسكتلندي، ليذهبان إلى ملاذ آمن خاص بالبط الأكثر ندرة في العالم، والذي كان على وشك الانقراض بسبب عمليات الاستزراع السمكي، إذ تم إطلاق 21 بطة عائمة من نوع مدغشقر في بحيرة صوفيا في مدغشقر، وهو بط بني اللون صغير يعتقد أنه كاد أن ينقرض منذ نحو 15 عامًا، وقد ظل البط محبوسًا في الأقفاص المصنعة خصيصة له لمدة أسبوع على بحيرة صوفيا؛ في محاولة لتشجيعه على التعود على محيطه الجديد والذي سيصبح موطنه، كما تم تدريبه على الغوص للعثور على الغذاء، من محطات التغذية العائمة.

وقادت هذه العملية جمعيات " Wildfowl & Wetlands Trust"، و" Durrell Wildlife Conservation Trust"، و" Peregrine Fund"، وحكومة مدغشقر، بعد الإدراك عن طريقة الصدفة منذ 12 عاما، أن هذا النوع من البط سينقرض.

 

محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض

 

ومن جانبه، كان ليلي أريسون رينه دي رونلاد، مدير Peregrine Fund، يعمل على الحفاظ على البط النادر، والذي يسمى حبار مدغشقر، وهو من أنواع البط المداري، وألوانه ليست كثيرة مقارنة بنظرائه من البط في الشمال؛ وذلك لأن الطقس غير المتوقع يعني أنه بحاجة إلى أن يصبح قادرا على التكاثر على مدار السنة، وبالتالي لا يكتسب الطيور الذكور ريشا ملونا بسبب طقوس التزاوج السنوية.

أقرأ أيضاً : "​​العلجوم الآسيوي السام" يعرض بيئة مدغشقر للكوارث

وسرعان ما أدرك علماء الطيور أن البط يتكاثر بنجاح، ولكن الطيور الصغيرة لا تصل إلى مرحلة النضج لأن البحيرة كانت عميقة جدا وباردة جدا، فلم يكن بإمكانها البقاء على قيد الحياة والعثور على الطعام.

وفي عام 2009، قررت الجمعيات أخذ البط البالغ من البحيرة لمركز تربية قريب، وتم زيادة عددهم إلى 114 اليوم، بعدما وصلوا إلى 25 في ذلك العام.

وأوضح غلين يونغ، رئيس الطيور في جمعية Durrell، أن البط تعرض للأنقراض، بسبب إدخال أنواع أسماك غير محلية إلى الأراضي الرطبة في مدغشقر للاستزراع السمكي، مضيفا:" يبدو أن الأسماك الدخيلة مسؤولة إلى حد كبير عن انخفاض أعداد البط."

وفي عام 2017، تم تحويل مسار الأقفاص لأول مرة إلى العوم دون فتح فتحها، وتم نقلها من المملكة المتحدة إلى مدغشقر، وقد تم تجميعهم في بحيرة صوفيا هذا الربيع، وثم تم نقل البط الصغير إلى الشواطئ في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن ثم نُقل في بداية ديسمبر/ كانون الأول، والآن يسبح البط بحرية في البحيرة.

 

محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض

 

ومن المأمول أن تشجع الأقفاص العائمة ومحطات التغذية البط على البقاء في بحيرة صوفيا، مما يساعد على تكاثره، كما يعمل المحافظون على البط على ضمان أن المكان أكثر ملاءمة من البحيرات الأخرى المتدهورة بشدة بسبب استزراع الأسماك

وقال نايغل غاريت، رئيس قسم الحفاظ على البيئة في جمعية Wildfowl & Wetlands Trust:" كان العمل مع المجتمعات المحلية لحل المشكلات التي كادت أن تتسبب في أنقراض هذا البط، أمرا أساسيا؛ لإعطاء البط فرصة للبقاء على قيد الحياة."

قد يهمك أيضاً :

تحذيرات من بقاء حيوان الليمور في مدغشقر على قيد الحياة

"حروب الفانيليا" في مدغشقر تتسبب في حدوث الموت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض محاولات لإنقاذ نوعًا نادرًا من البط في مدغشقر كاد أن ينقرض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon