توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسعى إلى الحدّ مِن الزيادة في الحرارة بحلول عام 2100

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

رسمة توضح الزيادة في درجات الحرارة العالمية
بانكوك ـ عادل سلامه

فشل الاجتماع الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك في تحقيق هدفه المتمثّل في استكمال الاستعدادات المثمرة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق في كانون الأول/ ديسمبر بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس 2015 بشأن تغيّر المناخ، وكان من المقرر أن يحقق الاجتماع، الذي يستمر ستة أيام وينتهي الأحد، التقدم في المعركة ضد ارتفاع الانبعاثات الكربونية العالمية من خلال اعتماد نص مكتمل يمكن تقديمه في مؤتمر COP24 في كاتوفيتشي، بولندا، بعد 3 أشهر من الآن.

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية

وتهدف اتفاقية باريس 2015، التي اشتركت فيها 190 دولة، إلى الحدّ من الزيادة في درجات الحرارة العالمية بحلول عام 2100 إلى أقل من 2 درجة مئوية وأقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية، وهو أمر حيوي لبقاء الدول الجزرية المهددة من ارتفاع منسوب مياه البحار، لكن عدم وجود مبادئ توجيهية لتحقيق هذا الهدف أدى إلى مخاوف من عدم اتخاذ إجراءات كافية، وكانت هناك خلافات ملحوظة بشأن التمويل العادل لتنفيذ المبادئ التوجيهية من قبل البلدان النامية، والتفاصيل التقنية لإعداد تقاريرها بشأن التقدم، وقالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الأحد في المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع بانكوك إنه تم إحراز تقدم في معظم القضايا لكن لم يتم الانتهاء من أي شيء.

وحضر الاجتماع ممثلون عن معظم الدول الأطراف في اتفاقية باريس، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها من الاتفاقية، وقالت إسبينوزا إنه كان هناك "تقدم محدود" في مسألة المساهمات من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، مضيفة أنها متفائلة بأن المناقشات المستقبلية ستكون مثمرة بسبب أهمية هذه القضية.
وجاء في بيان من ألين ماير، المدير الاستراتيجي والسياسي لاتحاد العلماء المعنيين، وهي مجموعة ناشطة مقرها الولايات المتحدة: "الأمر متروك الآن للرئاسة البولندية القادمة والمسؤولين الذين يقودون المفاوضات لإيجاد طرق لردم الخلافات العميقة بشأن هذه القضايا ولضمان التوصل إلى اتفاق في كاتوفيتشي بشأن مجموعة شاملة وقوية من القواعد لتطبيق اتفاقية باريس".

وقال هارجيت سينغ، مدير سياسات المناخ في منظمة "أكشن إيد إنترناشيونال"، إن أحد المكونات الحيوية لاتفاقية باريس هو أن تقدم الدول الغنية مساعدات مالية للبلدان النامية في الوقت الذي تحارب فيه الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، لكنه قال إن الدول الغنية والمتقدمة "بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك دول مثل أستراليا واليابان حتى الاتحاد الأوروبي" رفضت إظهار "حجم الأموال التي ستقدمها وكيف سيتم احتسابها".
وبيّن ماير أنّ المناصرة من أجل البلدان النامية قادت في الاجتماع من قبل الصين، لكن تم دعمها أيضا من قبل آخرين، بما في ذلك الهند وإيران والمملكة العربية السعودية وماليزيا، وكان الناشطون ينتقدون ضغط واشنطن في الاجتماع، وبخاصة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن خطط لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، التي روج لها بشدة سلفه، باراك أوباما.

وقالت مينا رامان، المستشار القانوني بشبكة العالم الثالث، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية باريس لكنها ما زالت تتفاوض كأنها طرف، وتضعف التعاون الدولي من خلال عدم المساهمة في التمويل ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية".
يعدّ تغيّر المُناخ قضية استقطابية للولايات المتحدة، وأعلنت بعض الولايات والمجتمعات المحلية سياسات تدعم اتفاق باريس، هذا، ومن المتوقّع بأن يتجمّع الآلاف من الحكام ورؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين للشركات وقادة المجتمع المدني هذا الأسبوع في سان فرانسيسكو لحضور قمة العمل العالمي للمُناخ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية تَقدُّم محدود بشأن محادثات تغيُّر المُناخ في العاصمة التايلاندية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon