توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف

نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان

الكلاب لها شخصياتها الخاصة وتفضيلاتها المعرفية
سيدني ـ سليم كرم

تعود العلاقة الفريدة بين البشر والكلاب إلى ما يقرب من 40000 سنة, ولكن حتى بعد كل هذا الوقت، قد يكون من الصعب معرفة ما يفكر فيه حيوانك الأليف في أي وقت, وكشف خبراء السلوك الحيواني الدكتورة ميليسا ستارلينغ والدكتور بول ماكغريفي، من جامعة سيدني، عن 10 أساطير سلوكية للكلاب الشائعة في مقالة, ويقول العلماء إن نصائحهم يمكن أن تساعد أصحاب الكلاب في أن يصبحوا رفاق أفضل من خلال تقدير ما قد يشعر به حيوانهم الأليف, ومثلما يفعل البشر، للكلاب كل شخصياتهم الخاصة وتفضيلاتهم المعرفية، وبالتالي يمكن أن يختلفوا بشكل كبير في طريقة تعاملهم مع الحياة.

واستخدموا في كتابهم، Making Dogs Happy، البحث العلمي والصور التوضيحية والنصائح العملية لمساعدة أصحاب الكلاب على تقدير ما قد تشعر به كلابهم لحظة بلحظة، ولديهم استراتيجيات جاهزة للرد بطرق تدعم كلابهم, فهناك العديد من الطرق التي يمكن أن نسيء فيها الحكم على الكلاب من خلال افتراض أنهم بشر إلى حد ما, وفيما يلي عشرة مفاهيم خاطئة شائعة تنبع من تعيين القيم والحاجات الإنسانية للكلاب.

1. "الكلاب لها تقدير إنساني للمشاركة"
يستطيع البشر تقدير فوائد المشاركة, وفي المقابل، بين الكلاب، حب الملكية هو ما تفهمه, لذا لا ينبغي لنا أن نأخذ الألعاب والعظام بعيدًا عن الكلاب إلا إذا قمنا بتدريبهم على قبول هذا النوع من التدخل.غالباً ما يظهر البشر عاطفتهم للآخرين عن طريق العناق وحضنهم, والكلاب ببساطة لا تملك الأطراف والمفاصل لتحقيق ذلك وهكذا لم تتطور لتعطي بعضها بعضا حضن المحبة, فعندما يتعانق البشر، يمكن للعديد من الناس أن يشعروا بأن هذا غير مريح, وينطبق نفس الشيء على التربيت على رأس الكلاب.

2. 'نباح الكلاب دائمًا ما يصدر عن تهديد أو خطر'
هذه هي سلوكيات زيادة المسافة, حيث تحاول الكلاب التي تستخدم هذه الإشارات بشكل رئيسي شراء مساحة حتى يشعروا بالأمان, ويمكن للكلاب، بغض النظر عن مزاجهم أو تدريبهم، في بعض الأحيان تريد مساحة أكبر, وعادةً ما يحاولون إرسال إشارات أكثر دقة أولاً، لكن الكثير من الكلاب يتعلمون أن الإشارات الرقيقة لا تؤتي ثمارها فيتجهون مباشرة للصراخ.

3. "الكلاب ستُرحب بالكلاب غير مألوفة إلى منزلهم"
تطورت الكلاب من الذئاب، وبالتالي فهي تستعد للدفاع عن ما هو ملكهم, ولديهم ارتباط بأراضيهم ومواردهم الموجودة فيها, ولا توجد لدى الكلاب أية وسيلة لمعرفة أن الكلاب والأشخاص الذين ندعوهم إلى منزلنا، على سبيل المثال رفقاء اللعب، سيغادرون, لذلك من المتوقع أن يحاولوا في الغالب وضع القواعد الأساسية ووضع الوافدين الجدد في مكانهم.

4. "الكلاب تحب الاسترخاء بقدر ما يفعل البشر"
نذهب إلى العمل ونذهب إلى المدرسة، لذلك نحن نقدر بشكل كبير فرصة الاسترخاء في المنزل وربما مشاهدة التلفزيون, في المقابل، يقضي الكلاب معظم وقتهم في المنزل، وبالتالي يقدرون وقت التمارين الرياضية خارج مكان إقامتهم أكثر بكثير من الوقت الذي يقضونه على الأريكة.

5. " الكلب يحب الكلب الودود"
ما قد يكون ودودًا لكلب ربما لن يكون وديًا لجميع الكلاب، فبعض الكلاب تستخدم الود الزائد كوسيلة لتخفيف القلق المرتبط بلقاء كلب آخر أو الإنسان, وقد يتفاجأ أصحاب الكلاب الودية للغاية عندما لا يتلقى أي كلب آخر كلابهم بمرح, فبعض الكلاب تفضل التحية الرزينة، والكثير يفضل الحصول على مساحة شخصية.

6. "الكلاب تقترب عندما يرغبون في المشاركة"
في بعض الأحيان يتم الخلط بين أصحاب الكلاب عندما يقترب الكلب من إنسان أو كلب آخر بطريقة ودية ثم يهدأ أو يزمجر عليهم, قد يكون الدافع وراء اقتراب هذه الكلاب أساسًا للحصول على المعلومات، بدلًا من التفاعل، فالبعض قد يحب الغرباء من حيث المبدأ، ولكن مع ذلك يصبح قلقًا وتغمره الشعور بالمفاجأة, فإذا كنت ترى هذا النمط، ابعد كلبك عن الكلاب الجديدة والبشر بعد بضع ثوان.

7. "فناء خارجي كبير يمكن أن يحل محل التمشية"
نظرًا لأن الكلاب تقضي الكثير من الوقت في المنزل في الفناء، فإنها غالبًا ما تجد المنطقة مألوفة جدًا وفي بعض الأحيان مملة, فحجم الفناء أقل أهمية بكثير للكلاب مما يحدث فيها, فالكلاب حقًا ترغب في اللعب مع بعضها البعض، معنا ومع لعب الأطفال, إنهم يحبون بشكل خاص أن يفعلوا ذلك في بيئة جديدة، لذا فإن الوقت الذي يقضيه خارج الفناء هو أفضل ما في المتعة.

8. 'الكلاب تتحدانا عن عمد عندما لا تفعل كما يقال لها'
بدلاً من أن نقرر عصيانها لنا، فإن الكلاب لا تستطيع ببساطة أن تفعل ما نطلبه منها, إما أنهم لا يعرفون بالفعل ما نطلب منهم القيام به، أو لديهم الكثير والكثير من الأشياء الملحة للقيام به في ذلك الوقت, فالكلاب ليست جيدة في التعميم، لذلك عندما يجلسون بشكل جيد عندما يطلب منهم في المطبخ ذلك لا يعني أنهم يعرفون تلقائيا ما يعني "بالجلوس" عندما يكونون في حديقة الكلاب.

وعلى الرغم من أن كلبتك قد تعرف ما الذي يعنيه "الجلوس" أثناء تدريبها في المنزل دون تشتيت انتباهها، فقد يكون من الصعب أن تطلب منها أن تفعل ذلك عندما يطرق الزائرون الباب.

9. "النباح، العض، أو اللهث هي علامات للكلب غير السعيد"
وتعطي الكلاب علامات خفية بأنها أصبحت قلقة، مثل تجنب الاتصال بالعين مع كل ما يقلقهم، ولعق الشفاه، وتقطب الجبين، ورفع المخلب، وشد عضلات وجوههم, وإذا لم يتم فعل أي شيء لمساعدة هذه الكلاب على الابتعاد عن كل ما يقلقها، يمكن أن تتصاعد هذه العلامات في كثير من الأحيان إلى سلوك أكثر إثارة للقلق وأكثر وضوحًا، مثل العض والزمجرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان نصائح تساعد أصحاب الكلاب لتقدير ما يشعرون به تجاه الإنسان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon