توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد أن "60 رسالة إلى شاعر" ليس موجّهًا إلى فئة بعينها

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

الكاتب والأديب عادل خزام
الشارقة – منار عباس

كشف الكاتب والأديب عادل خزام ,عن الحالة التي يعيشها الشاعر أثناء الكتابة والوصول بالشعر إلى إحساس معين، موضحًا كيفية توظيف المعاني والمفردات في حالة من الرقي بالذوق وجعلها تُغني بخيال القارئ، وكل هذه الحيل قائمة على تجاربه في مجال الكتابة والشعر حيث أن مسيرته حافلة بالأعمال التي تُكسبه بريقًا مضئ.

وبَيّن خزام لـ"مصر اليوم" الرحلة التي خاضها أثناء كتابة "60 رسالة إلى شاعر" ، حيث يقوم بطرح مجموعة متميزة من تجاربه الشخصية التي عاشها وعاصرها بنفسه وشهد جميع الجوانب الخفية لكل قصيدة من الستون، والأسرار الدفينة داخل كل المواقف، والحالات التي تتولد من رحمها القصائد، كما أوضح تقلبات المشاعر التي يعيشها الكاتب بشكل عام أثناء كتابة الشعر.

وأضاف خزام أنه يعمل على رصد الحالات المختلفة التي تتولد من خلالها القصيدة أثناء الكتابة، ومن ناحية أخرى يركّز على حواس الشاعر وكيفية تذوق الكلمات والوصول إلى دلالاتها، والتمكن رصد إحساس ما كتبه على الورق لكي يصل إلى كل قارئ،كما كشف أن أغلب ما يرتكز عليه "60 رسالة إلى شاعر" في بدايته هو نصوص أدبية ومن ثم ينتقل مجال الكتابة إلى استطرادات شاعرية وعبارات وتراكيب جديدة تتجول بين القصائد الشعرية والنصوص الأدبية في مجال من الأحاسيس الرائعة.

وقال الشاعر عادل خزام عن كتابه ,إن هذه الرسائل التي جمعها في كتابه ليست موجهه إلى قارئ بعينه أو فئة محددة من القُراء، ولكنها إلى كل قارئ وقارئة وشاعر وشاعرة، فهي عبارة عن رصد لكل ما يشعر به كل شخص أثناء التعبير عن ما يعيشه، حيث أن خزام يعمل على وضوح رؤية ماهية الشعر، والتعبير عن الحرية في كتاباته لذلك فهو لم يلتزم بحد معين في الوصف والتعبير ولم يضع أي حدود أو شروط لتحقيق الشاعر لذاته في النص المكتوب ولا ينحاز لأي شئ آخر.

وسرد خزام لـ"مصر اليوم" أول جزء من كتابه "يسمعُ الشاعر ما لا يسمعه سواهُ يدقُ طبول الحب في ساعة الحرب، ويعزف بفم العصفور تغريدة أن يتصالح المتخاصمان من أجل نسلهما، وحين تمرُ الطائراتُ بهديرها الرعدي فوق مراعي الورد، ينثر الشاعر أغنية النسيم كي ترقص البراعم في نشوة وجودها"، نجد في هذا النص الإبداعي وصفًا ملتهبًا لصورة الشاعر حيث لم يعتمد أسلوب نمطي ولكنه كسر كل تقاليد وحواجز الشعر لكي يصل للقارئ إحساس القصائد.

ومن الجدير بالذكر أن عادل خزام شاعر وأديب ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الإمارات، من أهم إعماله " (تحت لساني) في عام 1993 ، (الوريث) عام 1997، (في الضوء والظل وبينهما الحياة) دراسات عن تطور الفنون البصرية في الإمارات عام 2000، (الستارة والأقنعة) دراسة استقصائية عن المسرح في الإمارات 2002، (السعال الذي يتبع الضحك) ديوان شعر 2006، (مسكن الحكيم) نصوص وتأملات 2010، (الظل الأبيض) رواية 2013، (الحياة بعين ثالثة) 2014" ، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الانجليزية والفرنسية والهندية، وله مجموعة شعرية كاملة مترجمة إلى الألمانية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله



GMT 02:57 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 04:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:31 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف الوطني للنسيج" يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon