توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة "الروهينغا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا

البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
ميانمار ـ عادل سلامه

وصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى ميانمار يوم الإثنين، رغم المشكلات الدبلوماسية التي يعانيها هذا البلد، وهي زيارته الأولى إلى البلاد، ذات الأغلبية البوذية، حيث التقى مع الجنرال مين أونغ هلينغ، القائد العام للجيش، والذي تسبب في نزوح أكثر من 620 ألف من مسلمي "الروهينغا" من البلاد، وهو ما وصفته الولايات المتحدة بـ"حملة تطهير عرقي".

ومن المقرر أن يجتمع البابا، يوم الثلاثاء، مع داو أونغ سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ورئيسة الحكومة التي تتعرض الآن للانتقادات على نطاق واسع، لاعتبارها متواطئة في المذابح ضد الروهينغا، وسوف يسعى البابا في ميانمار إلى تحقيق التوازن الدقيق من خلال الحفاظ على سلطته الأخلاقية دون المخاطرة بشعبيته المحلية.

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا

ونددت الأمم المتحدة وواشنطن وغيرها من الدول بقتل مسلمي الروهينغا، وطردهم من البلاد واعتبروه تطهيرا عرقيا، ولكن البابا نصح الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار بعدم الحديث عن مشكلة الروهينغا خوفا من تفاقم الوضع أو استغلالها في السياسة المحلية، وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى السيدة سان سو كي، قام حلفاء البابا بحثه على مقابلتها وتقديم دعمه لها، وهم يأملون في أن تتمكن القوة السياسية من منع الجيش من أخذ البلاد إلى الهاوية، ولذلك بالنسبة للبابا، سيكون أول اجتماع له مع الجنرال هو الأكثر أهمية.

وقال يان ميو ثين، المحلل السياسي في يانغون، المدينة الرئيسية في ميانمار " إنه لأمر ذكي أن يلتقي القائد العام الأول لأنه مهم جدا والشخص الرئيسي في حل هذا التحدي الذي يواجه بلادنا".
وذكر الفاتيكان أن الاجتماع مع القادة العامين والقادة من مكتب العمليات الخاصة استمر حوالي 15 دقيقة، وكان هناك "زيارة مجاملة" في مقر الأساقفة حيث يقيم فرانسيس، كما قال المتحدث باسم الفاتيكان، جريغ بورك، الذي يرافق البابا في رحلته إنه بحث المسؤولية الكبيرة لسلطات البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، ثم أعطى البابا العام ميدالية تذكارية لزيارته، وأيضا وعاء مزخرف وقيثارة على شكل ماعز، وأشار وقت الاجتماع إلى أن البابا كان على دراية بالخطط والأجندات التي يتعين عليه أن ينقلها دون أخطاء، والتي قد تعرض للخطر ما يقرب من 700 ألف كاثوليكي في ميانمار، والذين يشكلون نحو 1.3% من السكان.

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا

وعلى متن الطائرة، ظهر فرانسيس في معنويات جيدة، وخلال توجهه إلى المطار في سيارة" تويوتا"، ووجه التحية إلى الأطفال الذين كانوا في انتظاره على صفي الشارع.
ويأمل الفاتيكان في أن ينجح البابا في إذابة الجليد في ميانمار ودفع البلاد نحو سلام دائم، رغم أن المرونة الدلالية التي يستخدمها بقول "هجرة" بدلا من "التطهير العرقي"، ومسلمي "ولاية راخين" بدلا من "الروهينغا"، أدخلت درجة من "السخف" الدبلوماسي في الزيارة، خاصة للبابا الذي يتمتع بسمع جيدة في التعبير عن رأيه، وبالتالي تشكل هذه الرحلة مشكلة له، هو في غنى عنها.

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا

وبعد زيارته إلى الهند توجه البابا إلى ميانمار، وكان الهدف من هذه الزيارة جزئيا الاحتفال بالعلاقات الدبلوماسية الجديدة بين الفاتيكان وميانمار، والتي أقيمت أثناء وقف السيدة أونغ سان سو كي، في الكرسي الرسولي في أيار / مايو.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا بابا الفاتيكان في ميانمار دفعًا للسلام في أزمة الروهينغا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon