توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكثير مِن الشعب العربي لديهم جهل بحقيقة "داعش"

سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب "روز"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب روز

النجمة سوزان نجم الدين
القاهرة- سارة رفعت

كشفت النجمة سوزان نجم الدين عن تعرُّضها للموت المحقّق هي وفريق العمل أثناء تصوير فيلم "روز"، وأكّدت سعيها الدائم إلى تقديم أعمال فنية واقعية تمسّ الشعب.

وأوضحت سوزان نجم الدين أنّها وفريق عمل فيلم "روز" تعرّضوا للموت لمرورهم أكثر مِن مرة في مناطق بها ألغام، لأنهم حرصوا على التصوير في أماكن يوجد بها تنظيم "داعش"، وأكّدت على سعيها الدائم إلى تقديم أعمال فنية واقعية تمسّ الشعب، وكان آخرها فيلم "روز" الذي حصدت عنه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة.

وقالت سوزان إن فيلم "روز" سلّط الضوء على جماعة "داعش"، مؤكدة أن هناك الكثير من الشعب العربي لديهم جهل تام عن حقيقة "داعش"، وأضافت أن الفيلم تناول قصة حقيقية لطبيبة تتعرض للاختطاف على يد "داعش"، وكانت ضمن مئات الفتيات الذين تحولوا إلى مجرد أرقام في المجتمع.

أقرأ أيضًا:   سوزان نجم الدين تُفصح عن دورها في مسلسل "ابن أصول"

الخريف العربي

وصرّحت قائلة إن ما حدث في البلاد العربية خلال الفترة السابقة كان خريفا عربيا بل أبشع من الخريف سواء على المستوى الفكري والإنساني والحضاري والثقافي، فالأمور بنتائجها، فما نراه الآن في المنطقة العربية من دمار وخراب هو نتيجة حرب اقتصادية عالمية انعكست على الوضع في الشرق الأوسط، ومصر استطاعت أن تواجه ما حدث لكنّ هناك بلدانا لم تستطِع الصمود، وعند سؤالها عن انقسام الفنانين بشأن تأييدهم أو رفضهم للنظام السوري، قالت: "لا أقف أو أؤيد نظامًا، لكن أقف مع الوطن ولا يوجد نظام دون أخطاء والتفرقة بين أبناء الوطن تؤدي إلى انهيار الشعوب، وأدعو دائما إلى الوحدة الوطنية، ويجب أن أحترم الزملاء الذين نختلف معهم في الرأي ما عدا الفنانين الذين خانوا الوطن بدون ذكر أسماء".

الدراما السورية
واستطردت سوزان نجم الدين أن الحرب أثرت على الفن الذي هو مرآة المجتمع، فصار هناك تشرذم، ورحيل الكوادر الفنية السورية العظيمة لكل مكان في الوطن العربي والعالم، فأصبحت الدراما السورية دون كوادر، وجميعنا نتمنى أن نسهم بأعمال سورية عظيمة، لأن الفن قوة ناعمة في تشكيل وجدان المجتمع ومحاربة الإرهاب وجماعات الظلام، وهو سلاح قوي لفضح جرائم الإرهاب وخططه الخبيثة في المنطقة، لافتة إلى أن الأحداث التي مر بها الوطن، تحتاج إلى سلسة أعمال فنية لكشف تنظيم "داعش" الذي تسبب في مئات الجثث والضحايا التي لا يعرف عنها أحد شيء.
وأضافت أن الفكر الداعشي تمت صناعته في الخارج وتم تطبيقه بأياد داخلية، والمجتمع العربي مليء بالأفكار المتخلفة، وهناك الكثير من الدواعش في المجتمع العربي بأفكارهم، وأكدت أن معظم الشعوب العربية لا تعرف معنى الحرية، مؤكدة أن الحرية ثقافة يجب أن تعرف منذ الصغر، مشددة على أن هناك فارقا بين الحرية والفوضى، فالحرية لها معانٍ كثيرة قيمة ولو نفهم معناها الحقيقي ما كنا وصلنا إلى هذا الحال، وتعني البناء والتنمية والثقافة واحترام الآخر وليس السب والقذف والدمار والخراب.

لم أقبل عمل دون قضية ورسالة
قالت سوزان إنها تهتم بالمعيار الأخلاقي في قبولها للأعمال الفنية، وهو ما دفعها إلى رفض كثير من عروض الأفلام السينمائية، إلا في دور واحد فقط، كانت فكرة العمل خارجة عن الأخلاق العامة، وهي "علاقات المحارم"، ورغم رفضها لما يخدش الأخلاق ويسيء للمجتمع، إلا أن انتشار هذه العلاقات في المجتمع، دفعها إلى قبول الدور لطرح فكرة الانتحار والقتل للخائن في نهاية العمل، وأضافت: "لم أقبل عمل دون قضية ولا أسعى إلى الظهور، وعمري ما استخدمت الفن وسيلة للشهرة، بل بالعكس أنا بصرف على الفن أكثر ما أخذ منه، ولذلك أرفض الأعمال التي تخدش الحياء، والأخلاق العامة".

لم أرَ أبنائي منذ 3 أعوام
وتحدّثت بشأن انفصالها عن زوجها، وأوضحت أنها ما زالت على علاقة طبية مع طليقها، ومتواصلة مع أبنائها بشكل دائم فهم يعيشون في أميركا، وتسبب قرار الرئيس الأميركي رونالد ترامب بعدم إعطاء التأشيرة الأميركية لبعض الجنسيات ومنهم الجنسية السورية، في عدم رؤيتها لأبنائها  منذ 3 أعوام، معربة عن استيائها من عدم إدانة الدول العربية لهذا القرار.

ووجّهت ابنة الفنانة سوزان رسالة إلى والدتها، قائلة: "كتير مشتاقين لك، وكتير مفتخرين بك، بحبك وإن شاء الله بنشوفك عن قريب"، وبشأن تعرضها للهجوم الشديد من قبل بعض رواد التواصل الاجتماعي عن ملابسها، أكدت أنها شخصية محجبة من الداخل، والدين ليس بالمظاهر وهناك من يحكم على الآخرين بأمتار القماش التي ترتديها الفنانة.

قد يهمك أيضًا :  

تكريم سوزان نجم الدين عن مجمل أعمالها الفنية

سوزان نجم الدين تنال درع الإبداع والتميز من أميركا

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب روز سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب روز



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب روز سوزان نجم الدين تحكي قِصَّة تعرُّضها للموت بسبب روز



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon