توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصراليوم" بداية حياته العملية كسائق تاكسي في موسكو

أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال

الطبيب الفلسطيني الدكتور أسعد مطر
القاهرة - محمد مرتجى

كشف الطبيب الفلسطيني، مدير المستشفى التخصصي لطب و جراحة الأطفال "Dr.Matar" بفرعيها في روسيا وكازخستان، الدكتور أسعد مطر، عن تفاصيل المؤتمر العالمي السابع لأمراض الذكور عند الأطفال، والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، أغسطس/آب المقبل، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يعقد كل عامين في دولة مختلفة حيث عُقدت النسخ السابقة منه في "تركيا، إيطاليا، كندا، بريطانيا، الهند، وألمانيا".

وأشار مطر، الابن الأكبر لأسرة مكوّنة من 6 ذكور و3 إناث، وأمضى طفولته بين أزقة مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة،  ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، إلى أنّ المؤتمر سيناقش جديد علاجات أمراض الذكور، وأهم ما توصّل له العلم أخيرًا.

وأوضح مطر، الذي أتمّ المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين بدرجات أهّلته للحصول على منحة لدراسة الطب العام في إحدى جامعات الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، أنّ أكثر من 200 أخصائي في طب  الأطفال سيتحدّثون في المؤتمر، مشيرًا إلى أنّه سيتم إجراء العديد من العمليات الجراحية، تعرض مباشرة في قاعات المؤتمر، للكشف عن جديد الطب العالمي.
وبيّن الدكتور مطر، أحد أهم الجراحين البارزين في علاج تشوهات الجهاز البولي والتناسلي عند الأطفال في روسيا، الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن حينما يتعلق الأمر بعلاج أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال، أنّ  رحلة المؤتمر تتضّمن زيارة إلى مسرح بولشوي، وحفل عشاء على متن قارب "راديسون رويال" - على نهر موسكفا، إضافة إلى رحلة إلى الكرملين.

وانتقل مطر إلى جورجيا جورجيا، ودرس فيها اللغة الروسية،  وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي آثر مع العديد من زملائه الحصول على قبول إحدى الجامعات الروسية لإكمال دراسة الطب فيها، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1997، والماجستير في جراحة الأطفال عام 1999، ليلتحق بعدها في ذات العام بمعهد أكاديمية البحوث العلمية لطب وجراحة الأطفال للحصول على درجة الدكتوراه، التي حصل عليها عام 2002، وعمل بعدها كمساعد جراحي الأطفال في المعهد حتى العام 2005 حين أصبح جراحاً رئيساً ومشرفاً على العديد من الجراحين المساعدين، ومنذ العام 2005 لم يغب د.أسعد عن معظم المؤتمرات والاتفاقات العلمية الروسية والدولية المتعلقة بجراحة الأعضاء التناسلية،  لينال عدة مناصب شرفية في روسيا، آخرها عندما  أسّس عام 2014 المركز الدولي لعلاج أمراض الذكورة عند الأطفال في موسكو،  والذي يرأسه منذ ذلك الحين،  كما وعمل خلال هذه الفترة على افتتاح أفرع جديدة للمركز في بلدان مختلفة، حتى استقال من وظيفته في الحكومة الروسية ليؤسس عام  2015 المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال Dr.Matar" ويدير فروعه المختلفة سواء في موسكو أو كازاخستان،  والذي يستقطب أعداداً كبيرة من المرضى من كافة دول العالم.

وأوضح مطر عن عمله أثناء دراسة الدكتوراه، أنّه "عملت في الفترة الصباحية كجراح للأطفال وأكملت الفترة المسائية كسائق للتاكسي في موسكو، ، أنهيت الدكتوراه كعامل جراح صباحي وعامل تاكسي مساءً، و"مطهراتي"، للأطفال العرب والمسلمين في موسكو"، وفي العام 2005 شارك الدكتور مطر في أول مؤتمر عالمي لطب الذكورة، الممثل الوحيد لدولة روسيا، الأمر الذي أثار إعجاب البعض، ومعارضة الآخرين كمدرسيه في المعاهد التعليمية الأخرى لكون الدكتور مطر من أصول فلسطينية حصل على الجنسية الروسية.

واستذكر الدكتور مطر الأسبوعين الأسودين في بدايات حياته، في عام 1991 وبعد فوضى انهيار الاتحاد السوفيتي ، عاش ما يقرب الأسبوعين متنقلاً ما بين مطار فنوكوفو في موسكو ومحطات الباصات بسبب عدم وجود مكان للمعيشة وفقدانهم للمنحة الدراسية، الأمر الذي اضطره للسفر إلى أوكرانيا ودراسة سنة كاملة هناك قبل عودته لموسكو وإكماله من السنة الثانية للطب.

وحمل د.أسعد مطر على عاتقه هم الوطن في كل محفل دولي كان يشارك فيه،  محاولاً إيصال الصورة الصحيحة التي تمثل الفلسطينيين كشعب يسعى لنيل أدنى حقوقه،  ومؤكداً على حب الشعب الفلسطيني للعلوم المختلفة والسلام، ففي عام 2012 لم يكن الحصار المفروض على قطاع غزة حائلاُ أمام وصوله إليه،  حيث أجرى العشرات من العمليات النادرة والمعقدة للعديد من المواطنين في قطاع غزة ممن لم يحالفهم الحظ في السفر لإجرائها خارج القطاع،  حيث كانت نسبة النجاح في جميع العمليات عالية جدا، كما أنّه على تواصل دائم مع الطواقم الطبية في قطاع غزة عن طريق أخيه الدكتور سهيل مطر،  ناقلاُ لهم آخر الأبحاث التي توصّل الطب الحديث إليها ونتائج المؤتمرات العالمية المختلفة،  وهو ما ساعدهم على مواكبة التطور الطبي العالمي،  كما قام في العديد من المرات بتقديم معونات مادية لشراء الأجهزة الطبية المعاصرة.

ويتكفل د.أسعد بدفع الرسوم الجامعية كاملة لعدد من الطلاب في قطاع غزة كي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية في الجامعات والكليات المختلفة، وحاول د.أسعد إبراز هويته الفلسطينية في كل المؤتمرات وورش العمل التي كان يشارك فيها،  حتى حين يكون ممثلا لدولة روسيا الاتحادية،  وهو جعله يتعرض للوم بسببه في بعض الأوقات،  إلا أن إصراره على ذلك كان يجبرهم على القبول، كما حرص على مشاركة الجاليات العربية عموماً والفلسطينية على وجه الخصوص جميعَ مناسباتهم الاجتماعية في دولة روسيا الاتحادية،  وكذلك الظهور كفلسطيني في كل المناسبات الروسية الأهلية التي يحضرها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال أسعد مطر يحدد تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الأطفال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon