توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة

صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
القاهرة- إسلام محمود

 كشف رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، صالح الشيخ، عن قرار اللجنة التي قرر رئيس الوزراء تشكيلها بشأن تقليص عدد أيام العمل الأسبوعية في بعض وحدات الجهاز الإداري للدولة بدون التأثير على أجر الموظف أو الخدمة المقدمة للمواطنين، انتهت إلى صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل بدون تعديل تشريعي في قانون الخدمة المدنية، كما اتخذت قرارا بوقف الاستطلاع الذي كان يجريه الجهاز في المحافظات والمتعلق بذلك.
 
وصرح صالح الشيخ،  خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الصحافي، اليوم "السبت"، أن اللجنة قامت بمخاطبة المحافظين لاستطلاع رأيهم في الدراسة واستطلعت رأي شركتي المياه والصرف الصحي والكهرباء، بشأن استخدامات المرافق، كما قامت اللجنة بعقد حوار مجتمعي.
 
وأضاف رئيس الجهاز، أن اللجنة رأت أن هناك عدة أبعاد للدراسة أولهم البعد القانوني، حيث تحدد لائحة قانون الخدمة المدنية عدد ساعات أسبوعية لكل موظف من 35 ل 40 ساعة وتحدد بناء عليها عدد أيام الاجازات، ومنظومة العمل في بعض الوقت، والأجر المكمل الذي يفرض عدد ساعات معينة مقابل الحصول على الاجر،  كما حدد آلية العمل لدى الغير وكذلك العمل في الإجازات الرسمية، لذا وجدت اللجنة صعوبة تطبيق تقليص عدد أيام العمل بدون تعديل تشريعي.
 
وأوضح أن البعد الثاني هو البعد الإداري حيث وجدت أن بعض الجهات تعمل بنظام الورديات وهو أمر يصعب معه تقليص أيام العمل، كما وجدت اللجنة صعوبة في تناوب الموظفين على العمل في ملفات بعينها، لافتًا إلى أن توقف التعينات في الجهاز الإداري أدى إلى وجود صعوبة في تطبيق التقليص لدى بعض الجهات التي تدعي وجود عجز في العمالة لديها، إلى جانب إشارة شركة الكهرباء إلى أن تقليص ساعات العمل للموظف وزيادتها للجهة سيؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء.
 
وعن المحور الثالث، أوضح الشيخ أن الخبراء المتخصصين أفادوا أن زيادة الإجازة ووقت الفراغ لدى الموظف سيكون له بعد وتأثير على الزيادة السكانية والمشاكل الأسرية، والبعد الرابع هو البعد الدولي، و أن متوسط ساعات العمل في الدول من 8 إلى 9 ساعات يوميًا.
 
وتابع أن اللجنة خاطبت الوزرات لاستطلاع رأيهم وتلقت اللجنة استجابة والرد عليها من جانب 45% من المخاطبين وتم رفض الاقتراح بنسبة 86% من الوزرات التي ردت، و88%من المحافظات رفضت الاقتراح، وبالنسبة للموظفين رفض 67.4% الاقتراح.
 
وأشار إلى أن اللجنة في قرارها وضعت نصب عينيها شكل الجهاز الإداري في 2030 الذي يتصف بخمس سمات أهمها أن يكون جهاز كفء وفعال ويطبق معايير الحوكمة بالإضافة إلى إمكانية محاسبته ويقوم بدور تنموي ويحظى برضى المواطن.
 
وأوصت اللجنة بصعوبة تطبيق الاقتراح لأنه سيحل برواتب وساعات عمل الموظفين، وأرجع الأمر إلى السلطة المختصة لتحديد العمل، وأهمية وضرورة ميكنة الخدمات لترشيد الإنفاق الحكومي، واقترحت اللجنة تجميع الساعات التي تحصل عليها أربع فئات لتحصل على يوم في الأسبوع أو تحصل على ساعة كما هو الوضع حاليًا وهم المرأة الحامل في الشهر السادس وصاعدًا والأم المرضعة، و المعاق ومن يعول معاق.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة صعوبة تطبيق تقليل أيام العمل في وحدات الجهاز الإداري للدولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon