توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط مخاوف من انقراضها بسبب الأزمة المالية

حواة "جامع الفنا" خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم

صورة أرشيفية من أمام ساحة "جامع الفنا"
مراكش - سعيد بونوار

لم تعد أفاعي وثعابين حواة ساحة "جامع الفنا" في مراكش تمتع السياح الأجانب والمغاربة برقصاتها، وهي تتمايل على نغمات المزامير، واختارت أن تنزوي في صناديقها الخشبية، في انتظار وقف إضراب مروضيها، الذين باتوا غير قادرين على تأمين مصاريف تغذية هذه الزواحف، بفعل ارتفاع أسعار اللحوم، وغلاء أثمانها وتهديد الزحف العمراني الذي أتى على الغابات المجاورة. وفضل أحد قدماء الحواة الحاج أحمد بن امحمد، بيع "السندويتشات" الخفيفة، بدلاً من المخاطرة طيلة النهار في حياته في مداعبة الأفاعي السامة من أجل تحصيل  200 درهم مغربي ( حوالي 20 دولارا)، عليه أن يأكل و أبنائه ومساعديه وأفاعيه.
وقال " لم نعد نجد ما نغذي به أفاعينا، فهي لا تتناول غير اللحوم الطرية التي لا نأكلها حتى نحن بسبب غلائها، وعلينا إن أردنا الإبقاء على هذه الحرفة من الانقراض أن نؤمن ما يزيد عن 200دولار في الأسبوع لتغذية الأفاعي، وتوفير ما بين 1000 و2000 دولار لشراء بعض الأنواع، فالأفاعي والثعابين تعيش في صناديق صغيرة تموت سريعا بفعل تغير بيئتها".
وحواة مراكش الذين اعتادوا على توزيع الفرحة، وكان لهم الفضل في جعل المدينة هي الأولى سياحياً في المغرب، غاضبون، وهم يدركون جيداً أنه لا يعتبر السائح قد زار مراكش إلا إذا التقط صورا تذكارية مع أفاعي الساحة التي لا تلدغ، وتكتفي بالرقص على نغمات المزامير التقليدية المغربية، ومع ذلك فإن السلطات المحلية لا تعيرهم اهتماماً.
وقال بوشعيب إن الأموال التي خصصتها "اليونيسيف" لصناع الفرحة في الساحة ومن بينهم مروضو الثعابين أو الحواة لم تصلهم ولا يعرفون مصير الملايين التي خصصتها المنظمة المذكورة لهم من أجل مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، والحفاظ بالتالي على ساحة "جامع لفنا" باعتبارها تراثا إنسانيا عالميا.
وأضاف بوشعيب أن المشتغلين في الساحة كونوا تنظيماً خاصاً بهم لمحاورة مسؤولي المحافظة حول وجهة منحة المنظمة، لكنهم لم يحصلوا على إجابات مقنعة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم حواة جامع الفنا خارج الخدمة لفشلهم في تأمين مصاريف حياتهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon