توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر"المرأة المصرية ومكافحة الفساد" برعاية منظمة الشفافيَّة الدوليَّة

إصرار المشاركات على تمثيل المرأة في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصرار المشاركات على تمثيل المرأة  في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد

مؤتمر"المرأة المصرية ومكافحة الفساد"
القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي أعلنت رئيسة مجلس أمناء منظمة "مصريين بلا حدود" وسام الشريف، أن عضوات المنظمة قررن مواجهة الفساد و تمكين  كافة اطراف المجتمع المصري من القضاء عليه.وأضافت انه لابد أن  نتوقف حول تطلعاتنا، ونتساءل هل المرأة أقل فساداً من الرجل أم لا؟ فالمسألة ليست نوعية ولكن اذا نظرنا الى حجم النساء في التظاهرات تكون كبيرة، والفساد ليس ماليا فقط فعدم العدل هو أيضاً فساد. وأشارت الشريف أن فكرة التمييز الإيجابي التي يعتبرها البعض فساداً، هي محاولة لادخال الضعف فالثورة تدير نفسها عن هولاء المستضعفين وقد أدارت ظهرها لنا جميعا من المرأة والشباب الذين قاموا بالثورة ولم يتم تمثيل لهم جميعا.   جاء ذلك خلال مؤتمر المرأة المصرية ومكافحة الفساد  بعنوان "رؤية مختلفة للدور السنوي في المرحلة الانتقالية" تحت رعاية منظمة الشفافية الدولية ومنظمة "مصريين بلا حدود". وأدارت الجلسة الأولى وسام الشريف رئيس مجلس أمناء المنظمة  والكاتبة الصحافية كريمة كمال والاعلامية بثينة كامل ومن جانبها أكدت الكاتبة الصحفية أن مايدور حاليا داخل لجنة "الخمسين" لتمثيل المرأة في المناصب الرسمية في الدولة ولم يعلن بشكل رسمي  نسبة 10 % وكان لدينا امل أن كتابة الدستور يعطي حق المرأة في أن تكون موجودة بنسبة 50 %وأضافت أن من بين"المطالب المطروحة وجود عدد من القيادات الليبرالية في اللجنة سيكون داعماً للحقوق ولكن لم نجد ذلك والخريطة الاعلامية في مصر نجد أنها تتجه للنمط الذكوري والدليل على ذلك الوجوه المتواجدة في الإعلام". وأضافت: "لكن اعطاء الفرصة للكفاءات في التلفزيون كان نتيجة لظروف، فكانت تسيطر المذيعات على عدد كبير من المقاعد بداخله وكن هن المتواجدات، وبالتالي لما تقدم بهن العمر كن هن القيادات وهو طبيعة المرحلة  وبالتالي فالتلفزيون ليس مقياسا".وقالت أن اعطاء الفرصة للنساء في الاعلام كقيادات، اشعرنا بأنه يوجد فساد ويجب مواجهته، وبالتالي لا يمكن التغيير في المنظومة والمسألة ليست فقط مجرد ان آتي بنساء". وأشارت الى أنه اثناء المداولات كان الحديث عن ثلاث وزيرات في حكومة الببلاوي، ورفض حزب "النور" وجود الدكتورة إيناس عبد الدايم كوزيرة للثقافة، وقد نجح في ذلك وكان السبب هي موائمة القوى السياسية".  وأوضحت أن المشكلة لا تكمن في العدد ولكن عملية في التمثيل الرمزي، وطالبت في  ان ياتي بالكفاءة مهما كان النوع
من جانبها أكدت الإعلامية بثينة كامل أن من يدفع فاتورة الفساد دائما هم الفقراء والضعفاء وكان ذلك بعد 25 يناير2011 وأشارت الى أن أول حزب نسائي انشئ في مصر سنة 52 في عهد الرئيس محمد نجيب ولكن أنا ضد وجود حزب نسائي ومع المادة الاولى في الدستور لأنني ضد التمييز
وفي الدول المتقدمة ليست القضية ان اسجن واعزل ، ولن اقوم بعمل تلفزيون للنساء وبرلمان للنساء، وماوصلت اليه الدكتورة درية شفيق فقد فرضت على نفسها العزلة بسبب القوانين حتى أصيبت  بالاكتئاب وماتت، ونحن نعلم ان نضالنا صعب.
وأضافت: في الحقيقة المجتمع ليس ضدنا في كثير من الإحيان ، فهناك تبني للخطاب الذكوري وهي مصلحة بنيت عبر سنوات طويلة وأفكار متعددة، وعلى مدى السنوات الماضية كانت هناك رئيسات التحرير يناضلن من أجل اعلام مستقل
والتوقعات الكبيرة تأتي باحباطات كبيرة وهي منحازة للاعلام الوطني لكي ينهض، والشباب مصممون على ان يتم تغطية جميع التظاهرات حتى وان جاءت تعليمات سيادية بعدم تغطية الاخبار.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصرار المشاركات على تمثيل المرأة  في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد إصرار المشاركات على تمثيل المرأة  في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصرار المشاركات على تمثيل المرأة  في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد إصرار المشاركات على تمثيل المرأة  في المناصب الرسمية ومكافحة الفساد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon