توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأحداث السياسية المتقلبة بالدول العربية تنعكس إيجابًا عليه

السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب

أحد اشهر المناطق السياحية في المغرب
الرباط – رضوان مبشور
الرباط – رضوان مبشور شهد قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين نموا مضطردا رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، والتي أثرت بشكل ملحوظ على مختلف القطاعات بما فيها السياحة. وأرجع بعض المحللين النمو الملحوظ للقطاع في المغرب إلى استفادته من تداعيات الربيع العربي على الدول العربية التي تقدم منتوجا سياحيا مشابها للمنتوج المغربي، وخصوصاً تونس ومصر التي شهدت اضطرابات سياسية في السنتين الأخيرتين حوّلت معها وجهة العديد من السياح إلى السوق المغربية نظرا الى الاستقرار السياسي والأمني الذي تعرفه البلاد.
وأعتبر الموقع الالكتروني "ميديل إيست كونفينشال" أنه "رغم الأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات الإقليمية المرتبطة بالربيع العربي، فإن المغرب يظل وجهة سياحية دولية مفضلة بالمنطقة"، معتبرا أن "التطور الذي شهده قطاع السياحة المغربي يعود بالأساس إلى سياسة السماء المفتوحة، وتنوع العروض السياحية، إلى جانب الإستراتيجية الرامية إلى الانفتاح على الأسواق الواعدة".
فرغم الهزة التي عرفها قطاع السياحة بالمغرب بعد التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة مراكش في نيسان / أبريل 2011 والتي خلفت 10 قتلى من السياح الأوروبيين أغلبهم يحملون الجنسية الفرنسية، إلا أن النشاط السياحي في المغرب شهد منذ بداية العام 2012 انتعاشا ملحوظا، واستمر هذا الانتعاش في وثيرته التصاعدية إلى غاية السنة الجارية ليسجل القطاع في الخمسة أشهر الأولى من هذه السنة نموا بنسبة 9 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كما ارتفعت موارد الأسفار التي حصلها المغرب إلى غاية أيار / مايو الماضي 21 مليار درهم (2.53 مليار دولار)، بارتفاع يقدر ب 3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة التي قبلها، لسبب الارتفاع الملحوظ لعدد السياح الأجانب الوافدين على المغرب، الذي انعكس بشكل ايجابي على ليالي المبيت في الفنادق المصنفة، التي عرفت بدورها زيادة بلغت 16 في المائة، موزعة بين 19 في المائة بالنسبة للسياح غير المقيمين و 7 في المائة بالنسبة للسياح المقيمين.
وغطت السياحة الداخلية على النقص المسجل في أعداد السياح الأجانب الوافدين على المغرب في العام 2011، حيث سجلت وزارة السياحة المغربية ارتفاعا في الاستهلاك الداخلي للسياحة بنسبة 5.7 في المائة في متم العام 2011، ليصل إلى 94.8 مليار درهم (11.42 مليار دولار) في 2011 مقابل 89.7 مليار درهم (10.8 مليار دولار) في العام 2010.
وأكد وزير السياحة المغربي لحسن حداد في تصريح سابق لجريدة "الصباح" المغربية في تعليقه على الارتباط بين ارتفاع عدد السياح الذين يزورون المغرب وتداعيات الربيع العربي بالمنطقة، أن "السياحة المغربية ظلت صامدة على مستوى عدد الوافدين أو ليالي المبيت أو العائدات، إذ أن حجم الاستثمارات بلغ 14 مليار درهم (1.68 مليار دولار) على مستوى المشاريع التي تفوق 200 مليون درهم (24 مليون دولار)، وهو ما يشكل دليلا على جاذبية السياحة".
وأضاف لحسن حداد أن "التحسن النسبي لقطاع السياحة بالمغرب يعود أساسا إلى الحملات التعريفية التي أطلقت من أجل استهداف أسواق أوروبية جديدة، وهو ما مكن من رفع عدد السياح القادمين من دول أوروبية أخرى مثل بريطانيا وإيطاليا، إلى جانب شركات طيران تؤمّن الربط الجوي بين المغرب وعدد من المدن الأوروبية".
وكانت وزارة السياحة المغربية سطّرت مخططا رائدا في العام 2010 أطلقت عليه اسم « Vision 2020 » أي "رؤية 2020"، التي تروم إلى جعل المغرب من بين 20 أفضل وجهة سياحية في العالم، و تهدف إلى رفع عدد السياح الأجانب القادمين إلى المغرب في أفق العام 2020 إلى 20 مليون سائح، وسخرت من أجل ذلك اعتمادات مالية مهمة، بعدما نجحت الوزارة إلى حد كبير في إنجاح "مخطط المغرب السياحي 2010"، الذي كان يهدف إلى جلب 10 مليون سائح في 2010، حيث سجلت الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة توافد 9 ملايين سائح في العام 2010، و 10 ملايين سائح في العام 2011، و 11 مليون سائح في 2012.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب السماء المفتوحة وتنوع العروض يساهمان في نمو القطاع السياحي في المغرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon