توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شابه الاستعلاء والعنصرية وفرض الوصاية وافتقر إلى العدالة الاجتماعيّة

نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا

نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا
القاهرة – محمد فتحي
القاهرة – محمد فتحي رفض نقباء نقابات العلميّين، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والعلوم الصحية، وممثل نقابة الأسنان، أشكال التمييز المهني، الذي تضمّنه مشروع القانون المقدم من اللجنة العليا للإضراب، التي شكّلتها الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، ورفعته إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة. وأوضح النقباء أنَّ "مشروع القانون يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، فضلاً عن تدخل واضعيه في شؤون النقابات، والتحدث باسمها"، داعين المهندس إبراهيم محلب إلى "عقد لقاء معهم، والاستماع إلى آرائهم"، مؤكّدين رفضهم لـ"أسلوب الإضراب، تقديرًا للظروف التي تمر بها مصر".
جاء خلال اجتماع عقد في قاعة دار العلميّين في مدينة نصر، الجمعة، وتناول بالبحث والدراسة تقييم مقترح مشروع القانون، حيث أّكّد المجتمعون، في بيان لهم، أنَّ "رفضهم للقانون جاء لما شابه من الاستعلاء والعنصرية وفرض الوصاية، الأمر الذي أشاع الاستياء بين أعضاء المهن العاملة في القطاع الطبي، بتميّيز مشروع القانون فئات مهنية دون أخرى بصورة صارخة، تجلّت في تباين حافز الخطورة، وحافز الطوارئ، والمسؤولية عن التدريب، والدراسات العليا، ومكافأة نهاية الخدمة، وبدل المهن الطبية، وبدل التفرغ، وبدل العدوى، والمناوبات، وبدل المناطق النائية، والعلاوة الاجتماعية".
وبيّن المشاركون أنّ "واضعي المقترح اتسموا بازدواجية المعايير"، لافتين إلى أنَّ "نقابة الأطباء، التي نادت بالعدالة الاجتماعية بين الأعضاء العاملين في القطاع الطبي والقطاعات الأخرى في المجتمع من الشرطة والجيش والقضاء وغيرها، افتقدت مقترحاتها للعدالة الاجتماعية بين الأعضاء العاملين في القطاع الطبي، ​لاسيما أنَّ العدوى لا تميّز بين عامل وطبيب، ومع ذلك أظهر مشروع القانون تباينًا ملحوظًا بين حقوق من يتعرضون للدرجة نفسها من الخطورة".
وأشار ممثلو النقابات الخمس المجتمعة إلى أنَّ "رفض استخدام أسلوب الإضراب لنيل مكاسب فئوية يأتي تقديرًا للظروف التي تمر بها مصر، والتي لا تخفى على أحد"، موضحين أنّهم "إذا ما قرّروا الإضراب فسوف تشلُّ المنظومة الطبية شللاً تامًا، ولكنها تعلي مصلحة الوطن فوق مصالحها الشخصية"، مستنكرين التدخل في شؤونها، والتحدث باسمها، إذ أنَّ لكل نقابة قانونها الذي ينظمها، ومجلسها المنتخب الذي يديرها".
وأعلنت النقابات المجتمعة عن احتفاظها بحقها في اتخاذ ما تراه مناسبًا، بما يتلائم مع مصالح أعضائها، ويتماشى مع الظروف السياسية الراهنة، كما أعلنوا قبولهم  للقانون رقم 14 لعام 2014، الذي أقرّه رئيس الجمهورية الموقت، على الرغم من أنه لا يرضي طموح الأعضاء، وذلك كخطوة أولى لتحسين الأوضاع المالية والأدبية لأعضاء تلك النقابات، مع التأكيد على أنَّ المعيار الخاص بأعوام الدراسة، والذي جاء في القانون هو المعيار الأكثر عدالة في تقييم الحوافز، مع التأكيد أنه في حال تغيّر أعوام الدراسة، لأية فئة من الفئات المخاطبة في هذا القانون، يعدّل وضعهم في الجدول، طبقًا للعدد الجديد.
وطالب المجتمعون وزير الصحة بـ"سرعة إنهاء وإصدار اللائحة التنفيذية، خلال المدة المقررة من القانون، مع ضرورة تمثيل النقابات التي يسري عليها قانون 14 لعام 2014، في اللجنة التي تضع هذه اللائحة، وإصدار قرار وزاري موحد للدراسات العليا، لا يميز بين فئة مهنية وأخرى".
ودعوا إلى أن "تكون المراكز القيادية والإشرافية حقًا للجميع، دون تمييز، وليست حكرًا على فئة دون أخرى، طالما توافقت الشروط في المتقدم، لشغل الوظيفة القيادية مع المعايير والضوابط المؤهلة"، مطالبين وزير الصحة بـ"تحديد موعد للقاء النقابات المجتمعة مع المهندس إبراهيم محلب، بغية عرض وجهة نظرهم فيما هو مطروح، والذي تسبب في الشعور بالقلق، والإحباط بين قطاع عريض يعمل أعضاؤه على تعزيز مهنة الطب".
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا نقابات المهن الطبيّة تؤكّد أنَّ مشروع قانون نقابة الأطباء تضمّن تمييزًا مهنيًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon