توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمّل المواطنون مسؤوليّة حياة المرضى ورد فعل الأهالي إلى وزارة الصحة والمال

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة
القاهرة ـ أشرف لاشين
يواصل الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في العيادات الخارجية، في مستشفيات وزارة الصحة المصرية، لليوم الحادي عشر علي التوالي، إضرابهم الجزئي المفتوح عن العمل، ردًا على إصرار الحكومة، المتمثلة في وزارتي الصحة، والمال، على إقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية. ويشمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، من تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسات علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحي، وجميع المراكز والوحدات الصحية في القرى والمدن، إضافة إلى جميع الخدمات الطبية غير العاجلة، مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة، وما يماثلهما من عيادات.
واستمر غلق العيادات الخارجية والصيدليات في جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، بسبب إضراب الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان عن العمل، لرفض مشروع الحوافز البديل للكادر.
وأكَّد الأطباء عدم فض الإضراب، لحين الإستجابة لمطالبهم، سواء بشأن تطوير وتحسين أداء المستشفيات، أو ما هومرتبط مع شخص الأطباء أنفسهم.
وأوضح الدكتور محمود خالد، وهو أحد الأطباء المشاركين في الإضراب، أنّ "مراعاة للظروف الصحية، والأمراض التي لا تحتمل أي تأخير، وتحتاج إلى تدخل سريع من طرف الأطباء، فإنه تمّ الإتفاق بالعمل في حال وجود الطوارئ".
وأشار خالد، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنّ "الطبيب لا يمكن أن يرى المريض، الذي يحتاج الخدمة الطبية العاجلة، ويقف مكتوف الأيدي، نحن نتدخل لإنقاذ المرضى في حالات مثل الطوارئ، والعمليات الطارئة، والغسيل الكلوي، والحروق، والحضانات، والحميات، وأيّة خدمة طبية عاجلة أخرى".
وبيّن أنّ "الهدف من الإضراب ليس لمصالح شخصية، إنما تخدم مطالب الأطباء في المقام الأول المرضى والمواطنين".
وفي سياق متصل، يعاني العشرات من المواطنين من تأخر إجراء العمليات الجراحية لهم، والتي أنتظروها لأيام عدة، أملين في إجرائها في أقرب وقت، حيث أكّدوا، خلال حديثهم إلى "مصر اليوم"، أنَّ "تأخر إجراء العمليات بسبب الإضرابات، التي دفعت  مستشفيات وزارة الصحة إلى إلغاء جميع قوائم العمليات الجراحية غير العاجلة، دون أن تحدّد لها موعدًا أخر".
وأوضح المواطن وائل سعيد (45 عامًا)، الذي يقف في مستشفي "أم المصريين العام"، في انتظار إجراء عملية إزالة لحصوة على الكلى، والتي حدّدها له الأطباء منذ ثلاثة أيام، ولكن الإضراب حال بين ذلك.
وأشار سعيد إلى أنَّ "المئات من المواطنين يعانون الأن الأمرين، بسبب هذا الإضراب، ولا يشعر بنا الأطباء أو الحكومة"، مبيّنًا أنَّ "الصراع القائم بين الأطباء والحكومة لابد أن ينتهي في أقرب وقت، حفاظًا على حياة المواطنين"، مؤكّدًا أنَّ "كل يوم يمر على تأخر إجراء العمليات للمرضى يؤثر بالسلب على حياتهم الخاصة".
وحمّل سعيد وزارة الصحة، ونقابة الأطباء، مسؤولية أيّ أضرار يتعرض لها المرضى، بسبب الإضراب، أو الاعتداء على المستشفيات، من طرف أهالي المرضى، نظرًا لامتناع الأطباء عن توقيع الكشف الطبي العادي عليهم".
ووافقه الرأي المواطن هاني علاء، الذي أوضح أنه يعاني من بعض الأمراض في "الأسنان"، ويحتاج إلي عملية زراعة للأسنان، ومع ذلك لا يمكنه إجراء تلك العملية، نظرًا للإضراب ، ولأن الأطباء يرون أن عملية زرع الأسنان ليست من الأمراض العاجلة.
وتتسائل السيدة ميرفت أكرم "أين نذهب لمتابعة الحمل؟ ظروف زوجي الاقتصادية لا تتحمل أن أتابع شهور الحمل في العيادات الخاص، وطالبت الأطباء بسرعة إنهاء الإضراب، وأن يراعوا الله في المواطنين، لاسيما الفقراء منهم".
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن إضراب الأطباء والصيادلة المصريون يسّتمر في المسّتشفيات الحكوميّة لرفض قانون المهن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon