توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إصابة طفل في حضانة المعادي بحروق شديدة

"مصر اليوم" تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر

إصابة طفل في حضانة المعادي بحروق شديدة
القاهرة ـ شيماء مكاوي
داخل إحدى دور رعاية الأطفال في منطقة المعادي، وتحديدًا في حضانة "منتسوري تشيلد أكاديمي"، في زهراء المعادى، ذهبت والدة الطفل عبدالله لكي تتفق مع المسؤولين في الحضانة على ترك ابنها بداخلها لمدة ثلاث أيام أسبوعيًّا كي يلعب ويلهو، ويبدأ في الاعتماد على نفسه، والتعامل مع الآخرين، إثر بلوغه العام عام وشهرين من عمره، بينما يبلغ عمره حاليًا عامين.
وبعد أن ائتمنت والدة عبدالله ابنها في تلك الحضانة، وذهبت إلى عملها، فوجئت باتصال هاتفي من مشرفة الأطفال تقول لها، "ابنك جلده يتساقط"، رافضة أن "تبرر لها ما حدث أو تروي لها تفاصيل الواقعة".
وأكَّدت والدة عبدالله في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، لم "أعي ماذا حدث لابني وقتما اتصلت بي المشرفة، ولم يخطر ببالي أنه حرق بالماء المغلي، وأنه في حالة مزرية، وكل ما فعلته عندما عملت من المشرفة بهذا الخبر، طلبت منها على الفور نقله إلى أحد المستشفيات في المعادى التي يوجد فيه عيادة جلدية خارجية، حتى تستطيع أن تسعفه حتى أصل إليهم فليس من المعقول أن ينتظروني، وفى أثناء ذلك أجريت اتصال آخر بالمستشفى وحجزت له وكان طبيب الجلدية في انتظاره على اعتبار أن طفلي ملتهب، فأنا لا أعلم ما حدث، ولا أتخيل للحظة أن ساقي ابني بهذا المنظر البشع، واتجهت إلى المستشفى، وأثناء الطريق اتصلت بالمشرفة، وطلبت منها التوجه إلى عيادة الجلدية بالطفل".
وتتابع، "عندما وصلت إلى المستشفى، وتوجهت إلى الطوارئ، وجدت ما يزيد عن 10 أطباء فى جميع التخصصات يعملون على محاولة إنقاذ الطفل، وأصبت بصدمة شلت تفكيري، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية والضرورية ظلت صاحبة الحضانة، تردد أن ما أصاب الطفل هو مرض جلدي يصيب الأطفال، ويؤدى إلى تساقط الجلد، مما دفع أطباء المستشفى إلى طردها"، موضحين أن "الحروق نتيجة وقوع الطفل في مياه ساخنة جدًّا لدرجة تسببت في تعرضه للحرق وتساقط الجلد، رغم تأكيدات الأطباء لما تعرض له الطفل إلا أن المسؤولين عن الروضة رفضوا الاعتراف بأي شيء".
وأضافت، "وما زاد الأمر سوءًا هو أن مسؤولي الروضة بعد تعرضه للحادثة قاموا بإلباسه "بامبرز" وبنطلون "جينز" لإخفاء الجريمة، دون محاولة إسعافه بأي شكل مبدئي، وهو ما أثَّر بشكل أكبر على عمق الحروق الموجودة في جسده، وأدى إلى إلهاب الجلد، وتساقطه بشكل أكبر".
وأشارت إلى أنه "تم حجزه في العناية المركزية، حيث كشف التقرير الطبي المبدئي، أن حالة الطفل هي حرق من الدرجة الثانية، بنسبة 26% وجميعها عميقة، وهو ما دفع الأطباء في المستشفى إلى تقديم النصيحة بضرورة نقل الطفل إلى مستشفى حروق متخصص؛ لأن الحالة حرجة جدًّا"، مضيفة أنها "بعد ذلك نقلته إلى مستشفى الحلمية العسكري باعتبارها مركز حروق متخصصًا، وقال لي الطبيب المختص وقتها؛ حالة ابنك تحتاج إلى أربعة عمليات على الأقل حتى يعود الجلد إلى طبيعته نوعا ما، وبعد 3 أيام تم عمل العملية الأولى له، والتي استغرقت حوالي 4 ساعات، وقضى بعدها 21 يومًا في العناية المركزة".
واستطردت قائلة، "وبعدها بفترة بسيطة تم إجراء العملية الثانية لترقيع الجروح التي أصابته، وانتظار حاليًا العملية الثالثة والرابعة، ولا اعرف إلى أي حال سيكون ابني في النهاية، وكل ذلك بسبب إهمال هذا الحضانة".
وأضافت أنها "قمت برفع دعوى قضائية ضد الحضانة، بينما قالت لها المديرة، "افعلي ما تريدي، لو تم غلق الحضانة سنتمكن من فتحها في مكان آخر، واكتشفت بعد ذلك أن العاملة المتسببة في حريق ابنها تم إبعادها عن الدار، وأخوض حاليًا معركة لإثبات حق ابني قانونيًّا ضد المسؤولين عن تلك الحضانة، حيث قمت بعمل محضر بالحادثة في قسم المعادى برقم "ج ح 19697"، كما قمت برفع قضية لاسترداد حقي، وأثناء ذلك أيضا سعت مديرة الحضانة للتفاوض معي، لدفع مبلغ مالي كتعويض عما تعرض له الطفل، ورفضنا ذلك بشدة، ومن هنا أناشد المسؤولين من أجل الوقوف بجواري كي يعود حق ابني من هذا الإهمال الموجود في تلك الحضانة، وكي لا يتعرض أي طفل آخر لما تعرض له ابني".
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر مصر اليوم تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر مصر اليوم تفتح ملف إهمال دور رعاية الأطفال في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon