توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إضراب جُزئي للأطباء للمطالبة بالكادر واعتصام عُمَّال غزل المحلة لصرف الأرباح

المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم "الإخوان" بإشعالها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم الإخوان بإشعالها

مبني دارالحكمة في وسط القاهرة
القاهرة ـ أشرف لاشين
كشفت قيادات عمالية، أن "جماعة "الإخوان" تستغل الاحتجاجات العمالية في الشارع المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك لإحداث حالة من الفتنة والبلبلة والفوضى، تنفيذًا لمخططاتها الإرهابية"، مؤكدين أنها "تقوم بدس عناصرها وسط المحتجين لإشعال الفوضى في المؤسسات الحكومية والمنشآت العامة". وفي السياق ذاته، بدأ لأطباء، الإثنين ، إضرابًا جزئيًّا، عن العمل في المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، التزامًا بقرار الجمعية العمومية التي عقدت الجمعة الماضية، في دارالحكمة، في وسط القاهرة، والتي قرَّرت الدخول في إضراب يومي؛ الإثنين والأربعاء، من كل أسبوع طوال شباط/فبراير الجاري، اعتراضا على تطبيق قانون الحوافز البديل عن الكادر.
وأغلق الأطباء العيادات الخارجية في عدد من المستشفيات الحكومية، وتم إلغاء العمليات الجراحية غير العاجلة، بينما تواجد الأطباء بكثافة في عدد من المستشفيات في أقسام الطوارئ والاستقبال والحالات الحرجة لخدمة المرضى، وتخفيف وطأة غلق العيادات الخارجية.
وطالبت "نقابة الأطباء" بتوجيه المرضى المحتاجين للخدمات غير العاجلة إلى المستشفيات الجامعية، وحذَّرت النقابة القيادات في المستشفيات من اتخاذ أي إجراءات ضد الأطباء المضربين عن العمل أو تهديديهم.
من ناحية أخرى، دخل عُمَّال شركة غزل المحلة، في اعتصام مفتوح عن العمل داخل الشركة؛ للمطالبة بصرف الأرباح السنوية المتأخرة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأضاف رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين في نقابة الصيادلة، الدكتور هيثم عبدالعزيز، أن "الصيادلة مستمرة في اعتصامها المفتوح، بالإضافة إلى تنظيم إضراب جزئي في الأربعاء من كل أسبوع في جميع الصيدليات الحكومية".
وأوضح عبدالعزيز، أنه "سيتم إقامة دعوة قضائية أمام القضاء الإداري ضد قانون تنظيم العاملين في المهن الطبية، الذي أصدره رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور الخميس الماضي".
وأشار عبدالعزيز إلى أنه "في حالة عدم الاستجابة لمطالبنا من قِبل الحكومة سنتجه إلى الإضراب المفتوح"، مشيرًا إلى أن "مطالب الصيادلة تتلخص في إقرار كادر طبي عادل، يرتكز على الحقوق الأدبية، بالإضافة إلى الحقوق المادية المشروعة".
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم، اتحاد عُمَّال البترول المستقل، كريم رضا، أنه "ليس غريبًا على جماعة "الإخوان" استغلال الاحتجاجات الفئوية والعمالية للوصول إلى مطالبهم والعودة مرة أخرى إلى كرسي السلطة".
وأشار إلى أن "الجماعة عرضت من قبل على 400 من العمال في شركة "بتروجيت" الانضمام إليهم في اعتصامي "رابعة العدوية"، وميدان "النهضة"، إلا أنهم رفضوا، ولم يستجيبوا إلى دعواتهم المتكررة؛ لأننا جميعًا كعمال، نُعلي مصلحة الوطن فوق مصالحنا الشخصية، ونعلم تمامًا أن هدف "الإخوان" نشر الفوضى والعنف في الشارع المصري، وأننا لن نسمح لهم أبدًا باستخدامنا في هذا المخطط".
وأوضح، أن "مصطلح مطالب فئوية غير دقيق وظالم للعمال، لاسيما وأن عُمَّال مصر لم يحصلوا على أبسط حقوقهم بعد ثورتين، وحتى الآن لم ير قانون العمل الجديد النور، ويتم العمل بالقانون القديم، الذي يحتوي على المادة 122، التي تُمكِّن صاحب العمل من فصل العامل تعسفيًا، ولا يصبح أمامه، سوى اللجوء إلى المحكمة التي تقضي له بعد أربعة أو خمس سنوات بالحصول على تعويض راتب شهرين عن كل عام عمل"، مشيرًا إلى "ضرورة إصدار قانون الحريات النقابية الذي يحتوي على تشريع يحمي النقابات العمالية المستقلة".
وطالب رضا، الحكومة بـ"سرعة الاستجابة للمطالب العمالية؛ لتفويت الفرصة على الجماعة باستغلال مطالب العمال، والمتاجرة بها، وحشدها في الشارع على أنها تظاهرات معارضة لخارطة المستقبل، ولثورة 30 حزيران/يونيو".
وأضاف عضو نقابة الصناعات الغذائية، خالد عيش، أننا "لسنا ضد الاحتجاجات العمالية إلا أننا نبحث عن الطريقة التي تلبي بها الحكومة تلك المطالب، حتى يتم الوصول إلى حلول مرضية، تصب في صالح العمال، وصاحب العمل".
وطالب عيش، بـ"ضرورة إرجاء مطالب العُمَّال لفترة محدودة حتى تستقر الأمور في البلاد، ويتم تفعيل الدستور والقوانين، والتي من أهمها قانون العمل والتأمين الصحي"، مشيرًا إلى أنه "لا داعي للاعتصامات على الإطلاق حتى لا يتم استغلالها من قِبل "الإخوان" لنشر الفوضى والعنف في الشارع المصري، كما أن الجماعة تسعى إلى شق صف العمال".
ورأى عضو "نقابة التعليم" في اتحاد "عُمَّال مصر"، هشام رضوان، أن "سبب الاحتجاجات وتصاعدها في الشارع، هو ضعف الحكومة الحالية"، مضيفًا أن "هناك وزارت لابد من تغيير قيادتها، لإثباتهم فشلهم الذريع، ويأتي على رأس تلك الوزارات القوي العاملة".
وأوضح رضوان، أن "التأخير في إقرار التعديل الوزاري سيزيد من الاحتجاجات الفئوية، حيث إن هناك الكثير من العُمَّال لم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر عدة إلى جانب الكثير من المصانع التي توقفت عن العمل منذ 3 سنوات بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير وحتى الآن".
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم الإخوان بإشعالها المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم الإخوان بإشعالها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم الإخوان بإشعالها المطالب الفئوية تُهدِّد استقرار الشَّارع المصري وقيادات عُمَّاليَّة تتهم الإخوان بإشعالها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon