توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما
لندن ـ رانيا سجعان
أكَّدَ العلماء أن الأمّهات الحوامل يَزِدْن من خطر تعرُّض مواليدهن للإصابة بالأكزيما والربو، وذلك من خلال حضور دروس السباحة أثناء الحمل، مشيرين إلى أن مواد النظافة تسبّب زيادة 5 أضعاف من الحساسية في 50 عامًا يَعتقد العلماء أن المواد الكيميائية الموجودة في حمام السباحة مثل الكلور، والتي تُستخدم للحفاظ على نظافة أحواض السباحة، قد تكون وراء زيادة قدرها خمسة أضعاف من الإصابة بالحساسية خلال 50 عامًا. وقد يغيّر التعرّض لهذه المواد الكيميائية من الجهاز المناعي للطفل الذي لم يولد بعدُ، ويتركهم أكثر حساسية لأمراض مثل الأكزيما والربو والحمَّى.
ويأتي التحذير من تقرير نشر في "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية"، والذي يبحث في انتشار متزايد من هذه "الحساسية الاستشرائية".
وتوجد النظرية المعروفة باسم "فرضية النظافة"، وهي أن أسلوب الحياة النظيف بشكل مُفرِط أدَّى إلى جيل من الأطفال الذين طوّرت اجسامهم أنظمة مناعة غير مألوفة مع العديد من الجراثيم.
ونتيجة لذلك، عندما يتعرضون للمهيّجات الجديدة يكون ردّ فعل أجسامهم على الأرجح هو الحساسية.
ومع ذلك، يتحقّق الخبراء من معهد سانت جون للأمراض الجلدية في لندن وجامعة مانشستر من ما إذا كان التعرض للمواد الكيميائية المحمولة جوًا بشكل يوميّ خلال "النوافذ الحرجة من الحمل/ تطور الحياة في وقت مبكر"، ساهمت أيضًا في ارتفاع هذه النسبة.
وقال التقرير: "يرتبط تعرّض الحوامل أو الأمهات لأطفال حديثي الولادة، بمستوى عالية إلى المركبات العضوية المتطايرة في البيئة المحيطة، مع تطور مرض "التأتبي"،  وبالمثل، وارتبط التعرض للمواد الكيميائية مثل الكلور في حمامات السباحة أثناء الحمل مع تطور حساسية التأتبي".
وقال الدكتور جون مكفادين، مستشار الأمراض الجلدية في معهد سانت جون، "إن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقق، ونحن في عالم العلم ما زلنا نكافح لمعرفة السبب الدقيق وراء هذا الارتفاع، ولم يثبت لنا أي شيء، ونحن لا نقول إن هذا هو السبب، وإن هذه فرضية، لكننا نعرف أننا نستخدم المواد الكيميائية بشكل أكثر بكثير مما كنا عليه منذ 50 عامًا، سواء كان ذلك في منتجات العناية الشخصية أو المواد الغذائية المصنَّعة".
وقال الدكتور مكفادين إن النتائج لن تغير من جدوى النصيحة الموجهة حاليًا إلى أمهات المستقبل، ولكن ذلك يتطلب مزيدًا من الدراسة".
ويتمّ تشجيع النساء الحوامل على مواصلة ممارسة هذه الرياضة أثناء الحمل، وتنصح مراكز الصحة الوطنية بالسباحة لأنّ الماء يدعم وزنهن الزائد.
وقالت مديرة مركز "CHEM" الخيري الذي يشن حملات ضد الإفراط في استخدام المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان إليزابيث سالتر غرين: "من المعلوم أن الجنين في الرحم عرضة للمواد الكيميائية، وذلك ببساطة لأنه ينمو في الرحم، حيث يقوم بتطوير الاشارات العصبية من المخ والجهاز المناعي، والاعتماد على الرسل الكيميائية (الهرمونات)، وإبقائها على المستوى المناسب في اللحظة المناسبة لتطويرها، ولذلك فإن النظرية التي تناقش زيادة التعرض للمواد الكيميائية تُعتبر مثيرة للقلق، وتؤثّر على المواد الكيميائية الطبيعية، مما يؤدِّي إلى تغيير الاستجابة المناعية وتطور الحساسية الاستشرائية، بسبب منتجات التنظيف، ومنتجات العناية الشخصية والمواد الكيميائية مثل المتطاير في حمامات السباحة، وهي نظرية معقولة جدًا".
وقال البحث "إن الموادّ الكيميائية الموجودة في المنتجات اليومية مثل سائل الغسيل وهلام الاستحمام تتسبّب في زيادة الحساسية".
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو السباحة أثناء الحمل ترفع من خطر إصابة الأطفال بالأكزيما والربو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon