توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فحص الدم الجذري من شأنه التنبؤ بالمدة التي ستعيشها

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل
لندن ـ سامر شهاب  
لندن ـ سامر شهاب   أظهرت الاختبارات الطبية انه يمكن أن يؤدى فحص الدم الجذري إلى تطوير علاجات جديدة فعالة للظروف العمرية ذات الصلة ،مثل مشاكل العظام وأمراض القلب، حسب دراسة نُشرت نتائجها اليوم في المجلة الدولية لعلم الأوبئة.وقد أدى هذا الإكتشاف الى إحتمالية إجراء إختبار بسيط عند الولادة، يمكن أن تساعد الأطباء على تجنب ويلات المرض في سن الشيخوخة، ويمكن أن تؤدي الى تطوير علاج جديد فعال مرتبط  بظروف العمر . وقد حدد العلماء اثنين و عشرينمن نواتج الأيض، وهي عبارة عن جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع بها عمرنا مع الإقتراب من نهاية العمر. البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل واشاروا الى "إنها ترتبط بمجموعة من الصفات بما في ذلك وظيفة الرئة، وكثافة العظام وضغط الدم ومستويات الكولسترول"، كما "أنه يرتبط بقوة مع الوزن عند الولادة، وهذا الأمر فى  حد ذاته هو أحد المحددات المعروفة للشيخوخة الصحية". ويعتقد العلماء أن مستويات هذا الأيض، يمكن أن تعكس تسارع الشيخوخة في مرحلة البلوغ في وقت لاحق، بحيث ان مستويات أعلى من الجزيء ارتبطت بانخفاض الوزن عند الولادة في مقارنات بين أزواج من التوائم المتماثلة. ولاحظوا "ان هناك توائم متماثلة تشترك في نفس الجينات، وان هذا يشير إلى أن مستويات الأيض التى يتم تعديلها من قبل التغذية أو ظروف مختلفة في الرحم." وقال واضع الدراسة البروفيسور تيم سبيكتور الباحث في جامعة "كينجز كوليدج" بلندن، " لقد عرف العلماء منذ فترة طويلة أن وزن الشخص في وقت الولادة هو أحد المحددات المهمة للصحة في منتصف العمر وكبار السن، وأن الناس مع انخفاض الوزن عند الولادة هم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالعمر". وأضاف : انه "حتى الآن يبدو ان الآليات الجزيئية التي تربط انخفاض الوزن عند الولادة بالصحة أو المرض في سن الشيخوخة تبقى بعيدة المنال، ولكن هذا الاكتشاف اوجد واحداً من المسارات الجزيئية المعنية." هذا وقد حلل فريق البروفيسور سبيكتور عينات الدم المتبرع به من قبل أكثر من 6،000 توائم. ووجد العلماء 22 نواتج الأيض، جزيئات صغيرة مرتبطة التمثيل الغذائي، والتي قد تكون مؤشرات مفيدة للكيفية التي يمكننا أن نتوقع فيها متي يصبح عجوزا. وأشاروا الى انها ترتبط بقوة الوزن عند الولادة مما يشير إلى أن هذا يمكن أن يكون عاملا هاما في مجال الصحة في وقت لاحق في الحياة . كما أشاروا أيضا، الى "ان الأيضات مرتبطة مباشرة إلى العمر الزمني، مع تركيزات أعلى في كبار السن مما كانت عليه في الشباب". وأظهر المزيد من العمل الذي يقوم به هؤلاء العلماء " أن الجينات تؤثر على مستويات _GLYC-glyTrp  والتى يمكن تعديلها من قبل علم التخلق،  فهناك عملية يتم بموجبها تبديل الجينات والعوامل البيئية أو إيقاف تشغيله وتغيير نشاطها ،هذا إلى جانب التغييرات الجينية التى قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي خلال حياة كل فرد، مما يؤثر بالتعرض للأمراض المرتبطة بالعمر. وقال العالم شريك الدكتور آنا فالديز ، وهوأيضا من كلية كينغز كوليدج في لندن،   "ان شيخوخة الإنسان هى عملية تتأثر بالوراثة  وأسلوب الحياة والعوامل البيئية، ولكن الجينات لا تفسر إلا جزءا من القصة".   و تقدم هذه الدراسة للمرة الأولى توضيحا "للتحليل المستخدم في الدم والتغيرات الجينية لتحديد التمثيل الأيضي الجديد الذى يمكن أن يصل إلى الوزن عند الولادة ومعدل الشيخوخة". وتقول الدراسة "إن هذا الأيض فريد من نوعه وهو يرتبط بالعمر والأمراض المرتبطة بالعمر، وكان مختلفا في التوائم المتماثلة وراثيا والتي لها وزنها مختلف جدا عند الولادة. وهذا يبين لنا أن الوزن عند الولادة يؤثر على الآلية الجزيئية التي يغير هذا الأيض. وهذا قد يساعدنا على كيفية فهم قلة التعذية في الرحم تغير المسارات الجزيئية التي تؤدي إلى الشيخوخة بشكل أسرع وأكثرعرضة للأمراض المرتبطة بالعمر في وقت لاحق 50 عاما." وبفهم المسارات الجزيئية التى تشارك في عملية الشيخوخة ، يمكن أن تمهد في نهاية المطاف الطريق لعلاج في المستقبل في علاج الأمراض المرتبطة بالعمر. ولما كانت هذه الأيضات ال 22  مرتبطة بالشيخوخة وقابلة للكشف في الدم، يمكننا الآن التكهن بالعمر الفعلي من عينة الدم بدقة متناهية ، وهذا يمكن أن يتم يؤدي إلى احتمال تحديد مستقبل الشيخوخة البيولوجية السريعة في الأفراد.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل البصمة الكميائية في الدم يمكن أن توفر أدلة على الصحة في المستقبل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon