توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ذكرى ميلاده الـ136 يعتقد البعض أنها حبيبته

امرأة تكفّلت بمصروفات "خليل جبران" فكتب فيها شعرًا غزليًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امرأة تكفّلت بمصروفات خليل جبران فكتب فيها شعرًا غزليًا

الشاعر اللبناني جبران خليل جبران
القاهرة ـ مصر اليوم

"فيك أجد كل ما أطلب من المرأة روحًا تتخذ منها روحى، جناحًا تحلق به، ونورًا يشع على المجهول ويفتح به المنغلق ووسادة يتكئ إليها رأسى، أنت أعز شخص إلىَّ فى عالمنا، وأقرب إلىَّ اليوم من أى وقت مضى"، عندما تقرأ هذه الكلمات وهى للشاعر اللبنانى الشهير جبران خليل جبران، ربما تتخيل حالة الحب والهيام التى أصابت الرجل نحو امرأة يذوب فيها عشقًا.
 
ولكن على الرغم من رومانسية الكلمات سالفة الذكر، إلا أن الشاعر اللبنانى جبران خليل جبران، والذى تمر اليوم ذكرى ميلاده الـ136، إذ ولد فى 6 يناير 1883، فى بلدة بشرى شمال لبنان، اعتبر هذه الكلمات لصديقة وليس لحبيبة. 
وكانت تلك الكلمات قد كتبها "جبران" فى إحدى رسائله إلى صديقة له تدعى "مارى هاسكل" لكن على الرغم من رومانسيته يرى جبران أنه كان حريصا على ألا تتعدى علاقتهما حدود الصداقة، رغم أنه استنفع من أموال "مارى" كثيرا، حيث تكفلت  بمصروفاته المالية هو وأخته، كما تكفلت بسفره إلى باريس لمدة سنتين لتعلم الرسم، حتى أن البعض ظن أن جبران أحد أثرياء الشرق، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن جبران يحب مارى، لكنه أحيانا كان يعترف لها بالجميل ويهدى لها كتبه، عدا كتاب واحد لم تعرف أنه كان يهديه إلى مى زيادة، وذلك حسبما كتاب الدكتور خالد محمد غازى "مى زيادة.. سيرة حياتها وآدابها وأوراق لم تنشر".
 الكتاب يوضح أيضا أن علاقة جبران بمارى، جاءت بالأساس، عن طريق صديقته السابقة "ميشيلين"، والذى تعرف عليها فى مدرسة فرنسية للرسم تقابلا فى عام 1904، أثناء إقامة معرض للوحاته ورسوماته، وتوطدت العلاقة بينهما، إلى أن تقابل مع مارى هاسكل، فظل معاها.

اقرأ أيضًا:

"دبي الدولي للكتّاب" ينظم أمسية احتفالية للاحتفاء بجبران خليل جبران
 
فيما يوضح كتاب "سيرة حياة جبران خليل جبران" لميخائيل نعيمة، الصادر عن مكتبة صادر، أن الشاعر الراحل استفاد من معلمته أيضا أثناء فترة تعلمه فى المدرسة التحق بمدرسة الفنون وكانت قريبة من منزله بعد هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان وراء تنمية قدراته فى الرسم معلمته وكانت تدعى "فلورنس بيرس"، كما ساهمت إحدى مدرسات المدرسة وهى "دجيسى بيل" فى انتشار أعماله الفنية، حيث أرسلت خطابًا إلى صديقها المثقف فريج هولاند داى، حيث كان يعيره عدد كبير من الكتب التى تساعده على تشكيل وعيه وفكره الفنى، كما ساعده أيضًا على وضع رسومات جبران خليل جبران على أغلفة الكتب التى كانت تصدرها دار "كويلا اند داى".
 
الكاتب سلط الضوء أيضا على واحدة من أكثر علاقات "جبران" غرابة، حيث تناول الرسائل والخطابات بين مى زيادة وجبران، يقول الكاتب إن "زيادة" فى علاقتها كانت "مغلوبة على أمرها" وذلك بحسب تعبيره لأن "مى" كانت تذوب حنانا ولهفة أمام كلمات جبران،  ورغم تأكيد الكاتب على عدم شكه بتلك الرسائل إلا أنه ظل يسأل السؤال الأهم، "هل من الممكن أن تنشأ علاقة حب بين طرفين (رجل وامرأة) ولم يلتقيا أبدا طوال حياتهما؟".

قد يهمك أيضًا:

مرام النسر تؤكد تأثُّرها بأعمال بن زيدون وجبران خليل جبران

جائزة جبران خليل جبران الأدبية للواء ياسين سويد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تكفّلت بمصروفات خليل جبران فكتب فيها شعرًا غزليًا امرأة تكفّلت بمصروفات خليل جبران فكتب فيها شعرًا غزليًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تكفّلت بمصروفات خليل جبران فكتب فيها شعرًا غزليًا امرأة تكفّلت بمصروفات خليل جبران فكتب فيها شعرًا غزليًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon