توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده

دلل الأطفال
القاهره - مصر اليوم

 هناك خيط رفيع بين توفير الأهل الاحتياجات التى يرغب فيها الطفل وبين المبالغة في دلاله إلى درجة تصل لحد إفساده، ومن هنا ينصح الخبراء الأهل بتجنب عشر عادات سيئة تتسبّب في إفساد أطفالهم

عدم السماح لطفلهم بالمشاركة في الأعمال المنزلية
من البداهة أن الطفل صغير جدًا، ومن الضروري أن يستمتع بوقته واللعب. ولكن عندما تقوم الأم بدلاً منه بالأعمال التي في إمكانه إنجازها بسهولة، مثل توضيب ألعابه، أو ترتيب سريره، أو وضع طبق الطعام عندما ينتهي من تناوله، فإنها بذلك لا تعلّمه كيف يمكنه إنجازها، وتجعله يعتقد أيضًا أن من الطبيعي أن يُنجَزَ كل شيء كما لو كان سحرًا! وهذا ليس هو الحال، بل سيصبح من الصعب عليه أن يتعلم الإنجاز حين يبلغ سنّ الثامنة عشرة. إذا كان الوالدان لا يريدان أن يفاجأ أبناؤهما بكل الأعمال التي تمثلها الأسرة في وقت لاحق، فمن الأفضل تعليمهم في وقت مبكر جدًا!

السماح للطفل بمقاطعة أحاديث الآخرين في أي وقت
عندما يُسمح للطفل بمقاطعة أحاديث الكبار، حتى لو كان لتجنيب استبعاده، فإنه لا يتعلّم اللباقة والأدب ولا كيف تُجرى المحادثات والحوارات. وبالتالي لا يتعلم احترام ما يقوله الآخرون أو الاستماع إلى ما يدور حوله قبل أن يفرض حديثه. هذا السلوك غير المكترث بحوار الآخرين يجلب له المشاكل في المستقبل، لأنه يصعب تقويم سلوكه عندما يصبح في الثانية عشرة من عمره.    

الخضوع لأزمة غضبه في الأماكن العامة
حتى لو كان يركل الأرض في مركز التسوّق أو يصرخ، على الأم ألا تخضع لرغبته لأنها تشعر بالحرج، فهذا يزيده تعنتًا ويصبح الصراخ والعناد وسيلته للحصول على ما يرغب، فهو عرف كيف يستغل والدته. لذا على الأم أن تتماسك، وتكون حاسمة في موقفها، وتتحدث إليه عندما يخرجان من مركز التسوّق، وتقول له إنه لا يمكنه الحصول على ما يرغب بالصراخ، والسلوك العنيف. والأفضل من ذلك، يمكن الأم مساعدته على تخيّل كيف سيشعر إذا ما تصرفت هي بطريقته هذه، أي صرخت عليه أمام أصدقائه أو في فناء المدرسة. سوف يفهم سخافة تصرفه ويتعلم التعاطف مع الآخرين في الوقت نفسه.

مكافأة الطفل بالحلوى
من العادات السيئة مكافأة الأم طفلها بالحلوى والشوكولاتة والرقائق... في كل مرة يفعل شيئًا جيدًا، فهي بذلك تجازف بجعل طفلها يربط الحلوى بهدف يسعى إليه. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يمتنع شيئًا فشيئًا عن تناول الغذاء الصحي إذ يعتقد أن تناول البطاطس المقلية، والشوكولاتة أكثر متعةً، طالما أن والدته تكافئه بهما.

تجنب المواجهات دائمًا
بعض الأهل لا يقولون لطفلهم «لا» خشية أزمة بكاء أو تفجّر غضبه فيقول «لا أحبكم»، أو «أكرهكم» المفردة الشهيرة التي غالبًا ما يقولها الأطفال حين يغضبون وهم لا يعنونها بالفعل. فعدم مواجهة الطفل، أو عدم قول «لا» له يؤدي فورًا إلى أن يستغل هذا الصغير أهله، ويرفع من سقف طلباته. فمن المتوقع أن يحترم الطفل والديه، ويدرك أنه ليس دائمًا على حق، وأن من صلاحيات والديه أن يقولا «لا» حين يطلب شيئًا لا يمكن تنفيذه، أو حين يتصرف بشكل غير صحيح. على الأهل ألا يخافوا لعب دورهم، بأن يكونوا عادلين وحازمين في الوقت نفسه.

تبرير كل القرارات
عندما يتخذ الوالدان قرارًا، فهما ليسا بحاجة إلى تبرير دوافع خياراتهما، وأسباب قرارهما. نعم، صحيح أنه قد يُشعر تصرف الوالدين هذا، الطفل بالغبن، ويدفعه إلى انتقادهما، ولكن تبرير كل قرار يتخذّانه قد يمنح الابن أو الابنة شعورًا  بأن لها الحق في التشكيك في قرارات الراشدين. وإذا كان التبرير لا يسبب مشكلة بالنسبة إلى الوالدين في الوقت الراهن، فإنه يمكن أن يسبّب لهما مشكلة، ومواجهات في وقت لاحق، أو للراشدين الآخرين الذين لا يستغيسون الشعور بأنهم قيد المساءلة في قرارتهم.

عدم  تعليمه كيفية المشاركة
يفضل الأهل الذين لديهم أكثر من طفل شراء نسخة ثانية من كل شيء كي يتجنّبوا المشاجرة بين الإخوة، مثل شراء درّاجتين أو دميتين، كي يلعب كل واحد على حدة من دون شجار، وهذا خطأ ولا يعلّم الطفل معنى المشاركة. إذ من خلال إعطاء الطفل إحساسًا كبيرًا بالملكية، فإنه يظن أن كل الأشياء التي بين يديه ملكه وحده، ولا يحق لأحد لمسها، ويكون أنانيًا يرفض المشاركة، وهذا يسبب له مشكلات في المستقبل.

تنفيذ طلباته أولاً
في الحياة، نحن لسنا دائمًا في الطليعة، حتى عندما نكون أطفالاً! في العمل، على الطرق، في الحياة الشخصية وخلال مراحل تعلّمنا، فنحن لا نكون أول من ينجز، ولسنا دائمًا في الصدارة. لذا فمن الخطأ أن تترك الأم كل شيء تقوم به لمجرد أن يطلب منها طفلها مثلاً كوب ماء، أو أن تلعب معه، بل عليها أن تعلّمه أن يكون صبورًا، ففي المدرسة لن يكون في أولويات المعلمة، مثلاً لن يكون أول من يلعب بالطابة، أو أول من يتلو الدرس، بل هناك رفاق وعليه انتظار دوره. فالطفل الذي اعتاد أن تُنفذ طلباته أولاً، سوف يواجه مشكلة مع أقرانه، فهو لا يفهم كيف يتصرف أمام الهزيمة، وقد يشعر بالعجز في مواجهة الشدائد.

تجنيب الفشل
مساعدة الأم المتواصلة لطفلها على إنجاز كل عمل يقوم به، وإن كان سهلاً وبسيطًا، تحرمه الشعور بالتحدّي، وتحدّ من قدرته على الإنجاز والنجاح وحده. فهي لا تمنحه الوقت للتأمل في نقاط قوته وضعفه، والأهم من ذلك، لا تجعله يملك رؤية واقعية للعمل المطلوب منه تحقيقه أو إنجازه. على الأهل أن يدركوا أن الفشل هو جزء من الحياة ومصدر كبير للتعلم.

لا حدود له
إن إعطاء معايير وتعليمات واضحة وترسيم الحدود أمور لا تخيف الطفل، ولا تحدّ من حريته. وسواء كان ذلك لضمان سلامته، أو غرس روح الاحترام لنفسه أو لغيره، أو لتعليمه كيفية التصرف في المجتمع أو الاستفادة من روتين صحي، يجب أن يقال للطفل ما يجب القيام به، وما هي حدوده، وما يمكنه، وما لا يمكنه فعله. في حين أن ترك الكثير من الحرية له من دون رادع أو حدود، يجعله طفلاً لا يقدّر عواقب التصرفات غير السوية التي يقوم بها، ولا سيّما في مرحلة المراهقة. لذا، من المهم أن يعرف الطفل ما له وما عليه. فهو من حقّه أن يلعب، ولكن في الوقت نفسه ليس طوال اليوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده



GMT 00:31 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تشجيع طفلك على تناول أطعمة جديدة

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أمور يقوم بها الجنين داخل رحم الأم خلال الحمل

GMT 00:23 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أعراض الحمل و تغيرات جسمك أثناء فترة الحمل

GMT 00:15 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هاتف السيارة ينمّي قدرات الطفل اللغوية ما بين سنة و3 سنوات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده خيط رفيع بين توفير احتياجات الطفل والمبالغة في دلاله إلى درجة إفساده



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon