توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام "المخاض"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام المخاض

لندن - وكالات
دائما ما تحتار الأمهات، خاصة "البكرية"، قبل الولادة ما بين القيصرية والطبيعية، وتستمر الاستفسارات من المعارف والأقارب، لمعرفة عيوب ومشاكل وآلام كل طريقة منهما، إلا أن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، زوجة الأمير وليم، أعلنت أنها تفكر أن تلد بالتنويم المغناطيسي. قال الدكتور صلاح سند، استشاري النساء والتوليد، إن طريقة التنويم المغناطيسي غير موجودة في مصر، ولا يتم إدراجها في الأبحاث الطبية، وأنه لم يقرأ عنها كثيرا. وأضاف،  أنه منذ أكثر من 15 عاما تقريبا، حاول أطباء مصريون تنفيذ هذه الطريقة في مصر مع سيدة مصرية إلا أنها فشلت، ومن وقتها لم يحاول آخرون إعادة التجربة. تعرف عملية "المخاض" الطبيعية دون التدخل الجراحي، بالآلام المبرحة التي تعانيها الأم قبل الولادة مع بداية تقلصات الرحم التي تدفع الجنين ليمر عبر عنق الرحم، وهذا كله مرتبط بوعي الأم التي تساهم بدفع طفلها ليخرج إلى الدنيا، هذه الآلام ربما دفعت بعض النساء لاختيار الولادة "القيصرية"، عن طريق التخدير الكامل أو النصفي. في بريطانيا، تلجأ الأمهات إلى الولادة بالتنويم المغناطيسي، الذي يبدأ إعداد النساء عاطفيا وجسديا وعقليا لعملية الولادة، عن طريق تعلم تقنيات التنويم المغناطيسي الذاتي، والاسترخاء العميق ومساعدتهم للتغلب على المخاوف، وخلق حالة من الهدوء والاسترخاء بهدف أن تكون أكثر ثقة لتحقيق أكثر هدوء نفسي أثناء الولادة. في عام 2000 ظهر هذا الأسلوب لأول مرة في المملكة المتحدة، التنويم الإيحائي ماجي هاول، وزادت شعبيته بين النساء، وبدأت النساء الاستعانة بأسلوب ناتال، وتعلم التقنيات من خلال الاستماع في خصوصية بمنازلهم، إلى سلسلة من الأقراص المدمجة عن الاسترخاء واتباع الخطوات للتدريب، ومن ثم الاستعانة بكتيب الإرشادات، وحضور ورش عمل جماعية. وتعتمد طريقة الولادة عن طريق التنويم المغناطيسي، على الاسترخاء العميق باستخدام تقنيات التنفس، والتخيل والتصور الموجه الذي يخرجها من الواقع الذي تعيش فيه إلى الهدوء والراحة، ومعايشة التغيرات الفسيولوجية أثناء المخاض، والسيطرة عليها. وتبدأ الأم في التدريبات من خلال الاسطوانات المدمجة قبل الولادة بثلاثة أشهر على الأقل، وكلما تدربت على تقنيات التنويم المغناطيسي الذاتي أكثر كلما ساعدت نفسها وكانت أكثر فاعلية وقت الولادة، أما ورش العمل الجماعية فهي تعزز مهارة "تخفيف الآلام الطبيعية"، عن طريق المدرب المعالج وتعتمد ورش العمل أكثر على تعليم أكثر مهارات التنويم المغناطيسي الذاتي، واستخدم العقل أثناء الانقباضات عن طريق التصور، وكأنها موجة تبلغ ذروتها وتحطمها على الصخور، أو التفكير في العطلات الخاصة بالأم في الماضي، أو عد الأنفاس، أو تخيل نفسها تتسلق جبل، أو تقرأ مقطوعة شعرية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات لمساعدة الأم وشريكها لتشعر بمزيد من الثقة وأنها على استعداد للولادة بعد إمدادها بالمعلومات العملية. وتشمل جلسات التدريب، التدليك والتصور، وتقنيات إدارة الألم، وموجبات الدخول السريع في التنويم المغناطيسي، وذلك باستخدام التنفس، وإدارة الحالات العاطفية في العمل، والعمل مع الفريق الطبي والأدوات اللازمة لشريك الأم في غرفة الولادة للمساعدة على إبقائها هادئة ومرتاحة. العلاج بالتنويم المغناطيسي أصبح ممارسة علاجية مقبولة، خاصة بعد أن تم الاعتراف به من قبل الرابطة الطبية البريطانية منذ عام 1955، وأكثر من 3 من الأطباء المهنيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة يوصون بالعلاج بالتنويم في الولادة. ولعل أشهر نساء هوليوود اللاتي اخترن تلك الطريقة للولادة هن جيسيكا ألبا، وتيسين تيفاني، وميراندا كير، خاصة بعد أن انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوروبا.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام المخاض الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام المخاض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام المخاض الولادة بالتنويم المغناطيسي سيطري على آلام المخاض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon