توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

مجتمعات التعلم المهنية
القاهرة - مصر اليوم

تعد التنمية المهنية للمعلم من أهم العوامل المساعدة على تميز المعلم وبقاءه دائما مواكبا للتغيرات الحاصلة في المجتمع من حوله، عن طرق التزود بكل ما يمكنه من التفاعل مع التغيرات والتأثير الإيجابي في المتعلمين، وقد عرف نشوان (1982م) التنمية المهنية بأنها “عملية منظمة مدروسة لبناء مهارات تربوية وإدارية وشخصية جديدة لدى المعلمين، ولتطوير كفايتهم التعليمية من جانبين هما الجانب السلوكي والجانب المعرفي”.

ومن نماذج التنمية المهنية في المملكة العربية السعودية المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، الذي يعد بيتَ خبرةٍ رائدا ومتميزا في التطوير المهني للارتقاء بأداء العاملين في القطاع التعليمي، تتمثل رؤيته في بناء منظومة متكاملة للتطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع التعليمي وإدارتها لدعم تمهين التعليم، وتعزيز التنمية المهنية المستدامة لجميع العناصر البشرية في النظام التعليمي.

وتتمثل أدوار ومسؤوليات المركز في:

– ضبط جودة التطوير المهني في القطاع التعليمي

اقرأ أيضًا:

كيف تعرف أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

– وإجراء البحوث والدراسات العلمية ذات العلاقة بالتطوير المهني

– تقديم الاستشارات الفنية المباشرة وتصميم الحلول المعتمدة على البحوث العلمية

– وتقديم البرامج النوعية ذات الطبيعة الخاصة ومنها: برنامج ساعة البرمجة، وبرنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس، وبرنامج خبرات. (المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، 2018م).

ومؤخرا ظهر توجه حديث في التنمية المهنية للمعلم يقوم على إصلاح الخلل في إعداد المعلم وتطويره من داخل المدارس؛ وذلك عن طريق مجموعات من الأفراد المنتمين إلى نفس المهنة تتشكل وفق مستويات مختلفة يجمعهم الاهتمام المشترك بجعل أدائهم أكثر كفاءة وفاعلية، ويعملون بصورة تعاونية من خلال أوعية متعددة لتبادل الخبرات واكتساب أفضل الممارسات ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم، بالتركيز على التعلم الفعلي للمتعلمين بالبحث عن أنجح الطرق التي تساعد على تحقيقه والرفع من مستواه.

وبرزت أهمية مفهوم مجتمعات التعلم المهنية من خلال نتائج الأبحاث التي أظهرت أثر ثقافة التعاون بين المعلمين على الرضى الوظيفي الشعور بالمسؤولية عن تعلم طلابهم، واتضح أن غياب ثقافة التعاون، وعدم توفر آليات لتقديم الدعم بين الأقران عند الحاجة تترك أثرها على شعور المعلمين بالعزلة المهنية والخوف من الفشل، كما أن المعارف والمهارات الضرورية لعملية التعليم لا توجد في الكتب والمراجع، بل تكمن في خبرات المعلمين وممارساتهم اليومية التي غالباً ما تظل حبيسة لدى كل منهم، ولذا فإن أهم الطرق التي تساعد على التطوير فتح قنوات بين المعلمين لتبادل الأفكار وتشاركها من ناحية، والتعاون في استخدام استراتيجيات جديدة، وتطوير المطبقة لزيادة فاعليتها من ناحية أخرى.

قد يهمك أيضًا:

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

ماهي أهم مهارات اللقاء الأول بين المعلم والمتعلمين؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مجتمعات التعلم المهنية ماهي مجتمعات التعلم المهنية



GMT 08:49 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ماهي سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ؟

GMT 09:58 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 08:05 2019 الأحد ,05 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 12:30 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

هل تسمح لأطفالك الصغار بمساعدتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مجتمعات التعلم المهنية ماهي مجتمعات التعلم المهنية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon