توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني

الغش الإلكتروني
لندن - مصراليوم

لجأ العديد من الطلبة إلى الوسائل الإلكترونية الحديثة، سعياً للنجاح في الامتحانات دون تعب أو عناء، واصفين أنفسهم بالمبدعين في استخدام تلك الوسائل المبتكرة، في وقت تعجز فيه المراقبة عن كشفها، وإزاء ذلك، طالبت العديد من المدارس بأجهزة تشويش تسيطر على الوسائل التكنولوجية التي يتحكم فيها الطلبة، وذلك خلال فترات الامتحانات.

وأفاد عدد من طلبة الثاني عشر، بأن أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تصدرت العام الحالي، هي استخدام الساعات الذكية في عمليات الغش، وأرجعوا استخدامها إلى عدم تمكن المراقبة من ضبطها، وخاصة أنها تشبه الساعات التقليدية.

ولا يمكن تفريقها نهائياً، فضلاً عن اتصالها بالهاتف، واستخدام الهاتف بعد تسليمه إلى صندوق المراقب المعني في اللجنة، إذ تقوم الإدارات المدرسية بالتنبيه على المراقبين، بمصادرة الهواتف النقالة من الطالب ووضعها داخل صندوق أمام المراقب.

ولفت عدد من الطلبة الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، إلى أن الغش وسيلة تقليدية، تطورت بفعل الزمن، فبعد أن كانت قصاصة من الورق «برشامة»، يكتب عليها كم هائل من المعلومات بخط صغير، أصبحت في زمن التكنولوجيا، شريحة صغيرة «الذاكرة»، تسع لتخزين كتاب بكامله توضع في الهواتف المحمولة والآلات الحاسبة والأقلام والساعات وأحذية تعمل بخاصية البلوتوث.

وحول عمليات تداول أوراق الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي، أفادوا بأن العديد من الأوراق التي تداولها، ولكن الطلبة تحفظوا على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم نجحوا في تصويرها وتداولها في ما بينهم داخل اللجان عن طريق وسائل الغش الحديثة.

من جانبها، أكدت إدارات مدرسية، وخصوصاً للمرحلة الثانوية، التي تكثر فيها عمليات تسريب الامتحانات، على خلاف ما شهده الفصل الدراسي الثالث، من عمليات تسريب وتداول للأوراق الامتحانية عقب مرور 5 دقائق و20 دقيقة للورقة الامتحانية في مواقع التواصل الاجتماعي، حاجتها لأجهزة تشويش، تسيطر على إمكانات الطلبة والوسائل التكنولوجية التي يتحكمون فيها.

وذلك خلال فترات الامتحانات، وذلك لتوقف خاصية الإنترنت لدى الطلبة، وخاصة أن المدارس استجابت لقرارات وزارة التربية والتعليم، وأوقفت الإنترنت خلال ساعات الامتحانات، إلا أن كلاً من الطلاب لديه خاصية الإنترنت الخاصة به، من دون الحاجة إلى الولوج إلى شبكة المدرسة.

بدوره، قال الخبير التربوي أحمد عبدالله، إن الغش عادة سيئة، تقضى على مبدأ تكافؤ الفرص، حيث سهلت التكنولوجيا عملية الغش دون جهد يبذل، فيؤثر ذلك في نتيجة الطالب المجتهد، ليصبح متساوياً مع الغشاش، وهذا ظلم بيّن وإهدار لحقه.

عقوباتوطالب عبدالله بتفعيل لوائح وعقوبات صارمة لمن يسهم في عملية الغش الإلكتروني، معتبراً أن المؤسسة التعليمية يجب أن تعزز منظومة القيم الأخلاقية، وهى الصدق والأمانة والإخلاص والتعاون، لتحاشى عملية الغش بشكل عام، وبالأخص الإلكتروني، الذي أصبح شائعاً بين الشباب، كونهم أكثر الأشخاص المواكبين للتكنولوجيا المتطورة.

وقال الطالب (م. ك) من الصف الثاني عشر: «إن الطالب الكسول هو من يلجأ للغش، ولكن ذلك يضايق الطلاب المجتهدين الذين يبذلوا الجهد والتعب، ليحققوا معدلات عالية». ويتابع: «إن الطلبة أحياناً تبلغ عن حالات الغش الإلكتروني عندما يكتشفونها داخل اللجان».

ومن جهتها، أوضحت الطالبة (س. أ) أن البعض يلجأ إلى الغش الإلكتروني، بسبب عدم استيعابهم لفهم المادة، أو خوفه من عقاب والديه.

ضغوطأوضح الخبير التربوي أحمد عبد الله، أن الطالب الذي يلجأ للغش الإلكتروني، هو الذي لا يرغب في بذل أي جهد لتحقيق النجاح، وفي بعض الأحيان يكون مجبراً على ذلك، كونه يقع تحت ضغط الحساب العسير من والديه، إذا لم يحقق الدرجات التي تؤهله لدخول الجامعة، فيلجأ لأسلوب الغش السريع والآمن بالنسبة إليه، وهو الغش الإلكتروني كونه يصعب ضبطه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني مطالبات بأجهزة تشويش للحد من الغش الإلكتروني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon