تعرف على بعض الأمراض التي تمنعها العلاقة الحميمية المنتظمة

العلاقة الحميمية المنتظمة بين الزوجين لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية و على الصحة العامة ككل، و من ضمن تأثيراتها الإيجابية على الصحة العامة ثبت علميا أن العلاقة الحميمية تمنع و تحمي من أمراض معينة وهي:

أمراض تمنعها العلاقة الحميمية المنتظمة:
سرطان البروستاتا:

تؤكد بعض الأبحاث أن عمليات القذف المتكررة للرجل تخفّف خطر ظهور سرطان البروستات عنده لاحقا.

سرطان الثدي:

دراسة أسترالية أكدت أن إثارة ثديي المرأة يؤدي إلى فرز هرمون "الأوسيتوسين" بكميات كبيرة لحظة بلوغ النشوة مما يحمي من سرطان الثدي.

نزلات البرد:

ممارسة العلاقة الحميمية تحفز آلية معينة في الجهاز المناعي التي يمكن أن تقتل الجراثيم المسببة للبرد فتمنع الإصابة بنزلات البرد.

الصداع النصفي:

ثبت علميا أن العلاقة الحميمة تعالج الصداع، حيث أظهرت دراسة أن ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن تقلل من ألم الصداع بنسبة 29.5%.

التهاب المفاصل:

ممارسة العلاقة الحميمة جيدة للمفاصل، حيث وجد خبراء الصحة أن ممارسة العلاقة الحميمية يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في التقليل من الألم و الالتهابات.

مشاكل الأسنان:

التقبيل يمكن أن يمنع تسوس الأسنان، لأن إفراز اللعاب يمنع تراكم الترسبات في الأسنان.

مشاكل الشيخوخة:

عند ممارسة العلاقة الحميمة يتم إفراز بعض المواد الكيميائية المسئولة عن توهج الجلد، كما وجد أن ممارسة العلاقة الجنسية تعمل على إفراز الجسم لبعض المركبات التي تحمى الكولاجين في الجلد وتقتل مستويات التوتر، لذلك  تعد العلاقة الحميمة  أفضل طريقة للحصول على بشرة صحية.

الاكتئاب:

مع ممارسة العلاقة الجنسية تطلق بعض المواد الكيميائية التي تعمل على دعم الشعور بالهدوء وتجعل الصحة النفسية أفضل من خلال تعزيز الحالة المزاجية التي تمنع الاكتئاب، وأثبتت العديد من الدراسات أن السائل المنوي يعمل كمضاد للاكتئاب.

 مشاكل القلب:

يقول الخبراء إن العلاقة الحميمة صحية للقلب، لأنها تساعد في نشاط القلب والأوعية الدموية مثل تأثير ممارسة الرياضة.

 الضغط العصبي:

ممارسة العلاقة الحميمية تعمل على إفراز بعض الهرمونات التي تخفف من التوتر وتقلل من مستوياته.

قد يهمك أيضاً : 

5 أسباب لتشوهات الحيوانات المنوية عند الرجال

  طرق مهمة تساعدك في إرضاء شريكك خلال العلاقة الحميمية