توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أستاذي السيد يسين

  مصر اليوم -

أستاذي السيد يسين

د.أسامة الغزالى حرب

لماذا انتكست ثورة 25 يناير؟ لماذا تمكن الإخوان المسلمون من سرقتها والانقضاض عليها؟ تقديري أن ماحدث كان- في جانب مهم منه- نتاجا للارتباك أو التخلف الثقافي الذي ابتلي به المجتمع المصري في السنوات العجاف الأخيرة لحكم مبارك، والذي مكن الإخوان من التسلل تحت شعار »الإسلام هو الحل«!

حقا، لقد استرجع المصريون بسرعة بلدهم بعد عام واحد من حكم الإخوان، وأطاحوا بهم في 30 يونيو 2013 ، ولكن يظل التدهور الثقافي الذي أصاب المجتمع المصري قضية أساسية تستوجب المواجهة الجادة و المسئولة، أي المواجهة العلمية و المخططة. لذلك، فإنني أشيد بكل قوة بقرار المجلس الأعلي للثقافة برئاسة وزير الثقافة د. جابر عصفور بإعداد مشروع لسياسة ثقافية جديدة في مصر. غير أن ما يسعدني أكثر، و يملؤني ثقة بنجاح تلك المهمة هو تكليف أستاذنا الكبير «السيد يسين» بوضع مشروع تلك السياسة. إنني أعرف السيد ياسين منذ أوائل السبعينيات عندما كنت أقابله في بعض المنتديات، قبل أن يطلبني للعمل معه في «مركز الدراسات السياسية و الإستراتيجية» بالأهرام عام 1977 بعد أن كلف بإدارته من الأستاذ محمد حسنين هيكل. وكانت تلك بداية رحلة عمل طويلة مع أستاذنا الجليل، ومع باقة الزملاء الذين ضمهم المركز.

ولقد وصف د. سعد الدين إبراهيم الأستاذ السيد يسين بأنه مكتشف الكفاءات الشابة، وذلك صحيح تماما، ويعكس جوهر مافي شخصية السيد يسين: الثقة الهائلة بالنفس، والإيمان الحقيقي بأن قيمته وإنجازه تعظم بتشجيع المواهب و الكفاءات و دفعها إلي الأمام، وأن تقدمهم وإنجازهم هو إنجاز له وموضع لفخره واعتزازه. إن تلك هي الروح، مضافا إليها ثقافته الموسوعية، الراقية والمتجددة، هي التي أهلت السيد يسين لأن يضع «ورقة العمل المقترحة للسياسة الثقافية» التي نشرت في الأهرام السبت الماضي (9/8) . إنني أشكر د. جابر عصفور علي هذه المبادرة، المهمة والضرورية، وأرجو أن تؤخذ تلك الورقة العميقة والمتميزة بالإهتمام الواجب من جموع المثقفين، وتكون موضعا لنقاشات موسعة، نقدية وجادة، تتجاوز أي تحفظات أو اختلافات.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذي السيد يسين أستاذي السيد يسين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon