توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمير و داعش !

  مصر اليوم -

الأمير و داعش

د.أسامة الغزالى حرب

اداعش تنظيم وافد أم صنعناه ، وكيف نقاومه؟ ذلك هو عنوان الندوة التى حضرتها مساء الأحد الماضى ( 26 /10) برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز فى مقر االمجلس العربى للطفولة والتنمية بمدينة نصر بالقاهرة. الندوة دعا إليها الأمير طلال وحضرها مجموعة من الخبراء والباحثين فى ميادين الإسلام السياسى و مقاومة الإرهاب.

 قدم الأمير للندوة مشددا على الحاجة إلى العمل الجاد على أرض الواقع لمواجهة ظاهرة التطرف التى تجسدها حركة اداعشبن وليس مجرد الكلام، قبل أن يقدم ثلاثة متحدثين أوراق الندوة الأساسية.تحدث الأستاذ أحمد بان فى تأصيل ظاهرة الجماعات الإسلامية المسلحة والأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية التى ادت إلى ازدهارها وتوحشها، ثم ألقى الأستاذ ثروت الخرباوى الضوء على الكثير من خبايا حركة الإخوان المسلمين منذ ظهورها قبل ما يقرب من تسعين عامان وملامحها الإرهابية التى ولدت معها. أما اللواء د. محمود خلف فتحدث عما ينبغى عمله فى مواجهة داعش، طارحا فكرة إنشاء منظمة للأمن و التعاون الإقليمي، تتجاوز الإطار الذى تمثله الجامعة العربية، ويمكن ان تضم اطرافا إقليمية أخرى، اقترح أن تكون البلاد الإفريقية. واعتقد ان تلك الفكرة للدكتور خلف تستحق الأهتمام والدراسة ممن يعنيهم الأمر، فهناك منظمة االأمن و التعاون فى أوروبا»، التى تعتبر أكبر منظمة إقليمية فى العالم، تضم 56 دولة مشاركة فى تكوينها، فضلا عن عدد من الدول االمتعاونهب والتى تشمل من البلدان العربية:مصر و الأردن وتونس و الجزائر و المغرب، غير ان فكرة د. خلف تتجاوز هذا الوضع الهامشى للبلدان العربية ، وتسعى لتكوين منظمة جديدة للتعاون و الأمن الإقليمى (العربي- الإفريقي) بالمعنى الكامل للكلمة، والتى تكون فيها الأطراف العربية- وفى مقدمتها بالطبع مصر- قوى أساسية و فاعلة، وليست مجرد أطرافا هامشية. ولاشك أن تحدى الإرهاب يقع فى مقدمة القضايا التى يمكن أن تتصدى لها تلك المنظمة المقترحة. لم يكن غريبا أن تحظى تلك الكلمات الهامة بالاهتمام والمناقشة العميقة، الأمر الذى اتمنى معه أن تطبع مناقشات تلك الندوة كاملة لتكون بين يدى صانعى القرار. وأخيرا، يبقى من الواجب تقديم كل التحية و التقدير للأمير طلال بن عبد العزيز الذى يعمل بدأب و إصرار لنشر الوعى و الاستنارة الفكرية فى الوطن العربى كله، انطلاقا من مصر، التى أحبها فأحبته وقدرت جهوده الصادقة الكريمة، لخدمة المواطن العربي، و التنمية العربية.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير و داعش الأمير و داعش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon