توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صواريخ بلا نتيجة

  مصر اليوم -

صواريخ بلا نتيجة

صلاح منتصر

فى كل يوم تقريبا تنطلق صفارات الإنذار معلنة إطلاق كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس ) صواريخها على المدن الإسرائيلية فما هى النتيجة ؟

طوال نحو شهر اصطادت إسرائيل هذه الصواريخ فلم يصب صاروخا واحدا مبنى أو يسقط حائطا أو يسد شارعا ، فى الوقت الذى تتوالى فيه غارات إسرائيل التى تضيف كل يوم المزيد من الضحايا وتنسف عشرات البيوت وتدمر احتياجات حياة البسطاء من مياه وكهرباء . فهل يعتبر نفسه خائنا من يبكى على ضحايا غزة وعلى أحيائهم من النساء والأطفال والرجال وما يعانونه ، ويقول إن حماس شريكة فيما يحدث للأهالى الصامدين ؟

** نعم حماس أخطأت بإطالتها فترة الاشتباك، وكان يجب أن تعرف أنها تدخل حربا غير متكافئة ضد جيش نظامى مسلح على أعلى درجة، وإلى جانب مايملكه من سلاح، فترسانات أمريكا ومخازنها مفتوحة له بلا حساب، لدرجة أن الرئيس الأمريكى أوباما لم يخجل من نفسه وهو يقول فى تصريح أخير بعد أن تابع سير المعارك بضرورة دعم إسرائيل لتستطيع الدفاع عن نفسها !

** صحيح أن حماس نجحت فى قتل عدد كبير من الإسرائيليين، ولكن فى مقابل ذلك كان هناك أضعافهم من أهالى غزة ، والأخطر أن غزة فقدت من بنيتها مايعود بها إلى ماقبل عشرين سنة، وبالتالى وبسبب طول الحرب أصبح الحساب الختامى مزيدا من الخسارة البشرية والمادية وحتى السياسية ، وهو ماكان يجب تفاديه لو استجابت حماس لمبادرة وقف إطلاق النار والتهديد بما تخفيه وهى تفاوض على المستقبل ، لا أن تستنفد معظم رصيدها ثم تبدأ فى التفاوض.

** لا يعنى هذا الاستسلام وإنما الاستفادة من تجارب الماضى . فهذه ثالث حرب تدخلها حماس مع إسرائيل، ومن يعود لكتاب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط شهادتى ويقرأ الفصل الخاص باشتباك حماس وإسرائيل فى 2009 يجد أن السيناريو واحد . وأن السؤال الأساسى ماذا ستفعل مصر؟ بحيث إذا أسرعت مصر لتوقف النيران قالوا إنها تعمل لحساب إسرائيل . وإذا تركت الآخرين يحاولون بدون فائدة قالوا أين دور مصر ؟ وتعيد غزة إصلاح ما دمرته الحرب فى انتظار حرب أخرى !

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ بلا نتيجة صواريخ بلا نتيجة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon