توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردا على أردوغان

  مصر اليوم -

ردا على أردوغان

صلاح منتصر

عندما يلوم أردوغان رئيس وزراء تركيا الأمم المتحدة ويعاتب دولها لأنها باستقبالها الرئيس المصرى » تعطى شرعية للانقلاب » الذى قاده على الإخوان فى مصر ،
 فهذا وإن كان خروجا على الأدب ، إلا أنها شهادة من الرجل الطامع فى خلافة الأمة الإسلامية بأن الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى أوجعته ولم يتصور له هذا النجاح فى أول ظهور عالمى له .

وبينما تضمن برنامج الرئيس السيسى خلال الأيام الأربعة التى أمضاها فى نيويورك أكثر من 40 اجتماعا ومقابلة مع كبار قادة العالم آخرها مع الرئيس الأمريكى أوباما وقبله ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا وفرانسوا أولاند رئيس وزراء فرنسا وملك الأردن ورؤساء العراق وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وموريتانيا وأوغندا وغينيا الإستوائية وتشاد وتشيلى وتنزانيا وفنزويلا وبلغاريا وقبرص وصربيا والرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزراء الكويت وأثيوبيا واليابان والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولى وبيل كلينتون وهيلارى كلينتون وهنرى كيسنجر ومادلين أولبرايت ،وغيرهم من رجال الأعمال الأمريكيين ومراسلى الميديا العالمية ، فإن برنامج أردوغان فى نيويورك عندما بحثت عنه وجدته محصورا فى لقاء مع عدد من اليهود برئاسة رونالد ستيفن لاودر ،ولقاء آخر مع رئيس الكنيسة الارمينية ، ولقاء ثالث مع رئيس الوزراء الايرانى روحاني.

يضاف إلى ذلك المظاهرة المصرية غير المسبوقة عددا وشكلا وقد تحمل أفرادها مشقة السفر وطاروا إلى نيويورك ليسجلوا هذه الوقفة الوطنية لتحية الرئيس السيسى فى طريقه للأمم المتحدة مما جعله يبدأ خطابه الذى يخاطب فيه ممثلى العالم بتحية هؤلاء المصريين أولا وإنهاء الخطاب بالهتاف تحيا مصر.

وبالتالى كانت أوجاع أردوغان من زيارة السيسى أكبر مما يحتمل مما جعله ينفث السم الذى قاله عن مصر . وهو موقف رغم أنه كما قلت شهادة للزيارة ، إلا أنه لا يجب أن يفوت ببساطة ، وأن يرد عليه المصريون بموقف عملى يعلنون فيه مقاطعتهم لزيارة تركيا ومطالبة شركات السياحة المصرية بإسقاط تركيا من خريطتها . فلا يكفى أن تتخذ وزارة الخارجية إجراء رسميا بإلغاء إجتماع أو أكثر مع مسئول تركى ، وإنما على الشعب المصرى أن يكون له أيضا قراره الأقوي!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردا على أردوغان ردا على أردوغان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon