توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ايضاح واجب

  مصر اليوم -

ايضاح واجب

صلاح منتصر

قبل أسبوعين وبالتحديد فى عدد الأهرام أول يونيو نشرت فى هذا المكان أقترح ألا يتركنا أو نترك المستشار الجليل عدلى منصور بعد انتهاء رياسته ، وان يختاره الرئيس عبدالفتاح السيسى نائبا للرئيس باعتبار أن خبرته التى اكتسبها خلال فترة الرياسة التى أداها بإخلاص ودراسة لمختلف القضايا التى مرت عليه تجعله عونا بالغ الكفاءة للرئيس السيسى .
ولكن .. وبعد المشهد التاريخى لعملية التسليم والتسلم غير المسبوقة التى شهدناها من رئيس انتهت مدته ورئيس يبدأ مدته . وبعد التكريم المستحق باسم الشعب الذى أهدى فيه الرئيس السيسى المستشار عدلى منصور قلادة النيل الرفيعة وهى أعلى أوسمة الدولة تقديرا وعرفانا . بعد هذه المشاهد التى تبدو كحلم لكنها واقعا عشناه بالفعل ، أصبح من واجبى الاعتراف بأنه من الخطا مثل الاقتراح الذى اقترحته لأن يصبح  المستشار منصور بعد ذلك كله  نائبا للرئيس  . فرغم الكفاءة والخبرة الا أن هناك ماهو أقوى من ذلك ويتعلق بالحرص على شموخ الرجال وعلى خصوصية المناصب .وميزة المنصب الجليل الذى ينتقل اليه المستشار عدلى منصور رئيسا للمحكمة الدستورية أنه يعمل فى محكمة لها أوضاعها التى يتحصن  فيها أعضاؤها باستقلالهم الذى يجعلهم فى ظل الدستور الذى يطبقونه وضمائرهم التى تراقبهم ، بعيدين عن سلطة تفرض عليهم أو توجههم او حتى تفكر فى التدخل فى شئون هذه المحكمة . وبالتالى فمن المناسب ان يخرج الرئيس عدلى منصور من منصب الرئيس الذى أداه بشموخ وأمانة وإخلاص ، ليعود الى منصته العالية وحصنه الذى نشأ وكبر فيه ، متعه الله بالصحة .
وتبقى كلمة عما كشفت عنه تجربة رجل لا هو إختار ولا نحن اخترناه وانما اختاره منصبه ليتولى مهمة تصورناه زائرا لها ،فاذا به يقدم لنا نموذجا رائعا وصورة جميلة للرجل المخلص الكفؤ فى عمله وفى أدبه وبلاغته وأسلوبه مما جعل الملايين يحبونه ويقدرونه  . ولعل السؤال بعد ذلك : كم مثل عدلى منصور فى بلدنا مختفيا فى مكانه لا نعرف عنه ، ولو وجد  الفرصة سيبهرنا ؟ كيف نكتشف هذه المعادن من الناس لتأخذ مكانها فى خدمة الوطن ؟

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايضاح واجب ايضاح واجب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon