توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا بوتفليقة؟

  مصر اليوم -

لماذا بوتفليقة

صلاح منتصر
رغم إصابة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ( 77 سنة ) منذ سنة كاملة بجلطة دماغية استدعت سفره للعلاج فى فرنسا وعاد بعد ثلاثة أشهر «مقعدا » يتنقل على كرسي متحرك  إلا أن الشعب الجزائرى ( حوالى 37 مليونا ) انتخبه رئيسا للمرة الرابعة بأغلبية أكثر من 80 % مما يعكس حرص الجزائر على بوتفليقة الذى سبق وأن عدل له الدستور وجعل انتخاب الرئيس مطلقا بعد أن كان محددا بمدتين ! تولى بوتفليقة رئاسة الجزائر لأول مرة عام 1999 فى أعقاب مجازر وعمليات عنف عاشتها الجزائر منذ عام 1991 فى ظروف أعقبت نجاح الجبهة الإسلامية فى انتخابات جعلتها تقترب من الوصول إلى الحكم ، إلا أنها ووجهت بمقاومة كبيرة سقط خلالها آلاف الضحايا . وخلال تسع سنوات توالى على الجزائر أربعة رؤساء : الشاذلى بن جديد الذى قدم استقالته، وخلفه محمد بوضياف الذى أغتيل على يد ملازم فى قواته ، ثم على كافى الذى رأس ماسمى «مجلس الدولة» ولم يستمر، فوزير دفاعه «اليامين زروال» الذى حكم الجزائر خمس سنوات كون فيها فرقة خاصة فى الجيش لمواجهة الجماعات الإسلامية ) . وبعد خمس سنوات حكمها » زروال« بالطوارئ والقوة أعلن تنازله ، ليأتى عبد العزيز بوتفليقة الذى كان وزيرا للخارجية بادئا حكمه بإصدار ما أسماه قانون «الوئام المدنى» الذى أعلن العفو عن كل من يلقى السلاح خلال 3 أشهر امتدت لسبعة ، وبعد ذلك فى عام 2000 أصدر عفوا شاملا عن أعضاء الجيش الإسلامى، ورد عليه أمير هذا الجيش بإعلان حله . ومنذ ذلك الوقت دخلت الجزائر طريقا شبه مستقر. وهكذا فإن تمسك الشعب ببوتفليقة لم يأت من فراغ ،وإن كان الكل يعرف أن هذه هى المرة الأخيرة له ـ هذا إذا اكتملت ـ ، وبالتالى فهى فترة سماح مؤقتة للذين حوله لتدبير من يواجه الواقع الذى لا يمكن منعه عندما يقع ، دون أن تعود البلاد إلى بحور الدم التى خاضتها لمنع حكم الإسلاميين خاصة بعد تجربة مصر ! "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا بوتفليقة لماذا بوتفليقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon