توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز هشام قنديل

  مصر اليوم -

لغز هشام قنديل

صلاح منتصر

تعودت فى مفكرة الأسبوع نقل ما أقرأه خلال الأسبوع منسوبا إلى مصادره . وأمس الأول نشرت نقلا عن إحدى الصحف تصريحا للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء قاله فى اجتماعه مع رؤساء التحرير. وقد اتصل بى رئيس الوزراء مؤكدا أن ماينشر فى هذه النافذة له خصوصيته وهو ما يجعله حريصا على تصحيح ما نسب اليه عن إحدى الشركات الخاسرة. وقال إن ماذكره هو «ان هذه الشركة حققت فى سنة 320 مليون جنيه خسارة، وفى السنة التالية 900 مليون جنيه ومع ذلك اضطررنا إلى أن ندفع للعاملين حوافز». وكان قد فهم مما نشر أن الأرقام السابقة هى المبالغ التى صرفتها الحكومة للعاملين بالشركة لذا لزم التوضيح . وأنتقل إلى لغز اختيار الرئيس السابق محمد مرسى للدكتور هشام قنديل رئيسا للوزارة. فلم يكن مفهوما سر اختياره وزيرا للرى بلا تاريخ اقتصادى أو سياسى سوى مواجهة مشروع سد أثيوبيا الذى يمثل أهم قضايا أمن مصر القومي، إلا أنه حسب ما ظهر مؤخرا كان هناك سبب آخر يفضحه موضوع الخطاب الذى نشرت صحيفة «الأخبار» صورة ضوئية له (عدد 16فبراير)، والذى أرسله د. محمد بهاء الدين احمد وزير الرى الاسبق فى حكومة هشام قنديل بتاريخ 11 مارس 2013 إلى رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للمساحة يطلب فيه «تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية وبناء على التكليفات الواردة من رئيس مجلس الوزراء، عمل اللازم نحو تحديد امكانية امتداد ترعة السلام لخدمة المناطق القطرية بوسط سيناء، وسرعة تجهيز الخرائط والدراسات الخاصة بشان توصيل المياه الى الفلسطينيين بقطاع غزه » . وهذا يعنى أن هشام قنديل لم يجر اختياره من أجل التصدى لقضية الحفاظ على مياه مصر من نهر النيل، وإنما التفريط فى هذه المياه لحساب الأرض التى انتفع بها حبايب الإخوان من القطريين والفلسطينيين فى غزة لتكون هذه المياه امتدادا سهلا بعد ذلك إلى اسرائيل . يؤكد هذا أنه طوال فترة رئاسته الوزارة لم يقدم قنديل عملا إيجابيا لمصلحة قضية مصر مع اثيوبيا جنوبا، وإنما كانت تكليفاته واهتماماته شمالا لمساعدة القطريين وإسرائيل ! نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز هشام قنديل لغز هشام قنديل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon