توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤامرة الألتراس

  مصر اليوم -

مؤامرة الألتراس

صلاح منتصر

لم أستطع وأنا أشاهد فيلما مدته 8 دقائق عرضه موقع «فى الجول» الرياضى لحالة الشغب الغريبة والمفاجئة التى جرت بين جمهور الألتراس وجنود الشرطة فى إستاد القاهرة فور انتهاء مباراة الأهلى وصفاقسى، تبين سبب اندلاع هذه الفوضى فى لحظة مفروض أن تنطلق فيها زغاريد فرحة المصريين ، مما يجعلنى أورد هذه الملاحظات : الملاحظة الأولى أن »هيجانا » بهذه الصورة شمل تكسير مقاعد الاستاد وقذف الجنود والضباط بما وصلت إليه الأيدى، والإمساك بأحد الجنود وسحله بصورة غير إنسانية أو تقليدية فى حفل رياضى، لا يمكن أن يكون مصادفة أو رد فعل كما قيل لأن ضابطا أزال لافتة للألتراس، وإنما هى مؤامرة مرتبة فى إطار مخطط جماعة الإخوان باستهداف الشرطة بالذات واستفزازها، كما نرى من خلال عمليات الاعتداء اليومية على الشرطة وإحراق سياراتها. الملاحظة الثانية من الواضح خروج الألتراس عن رقابة الأهلى و »بصاصينه« الذين كانوا يعرفون مقدما كل الأفراد ونواياهم، والشىء نفسه عن الشرطة التى كانت لها عيونها التى تستكشف الخطر قبل وقوعه وتحاول تلافيه. الملاحظة الثالثة أن التخطيط أو المؤامرة وضعت أحد سيناريوهين: الأول أن يخسر الأهلى، وهذا كان السيناريو المرجح تبعا لسير مبارياته الأخيرة فى الدورى والتى حقق فيها ثلاث هزائم متتالية بصورة غير مسبوقة، وبالتالى تبدو ثورة الألتراس على اللاعبين وعلى إدارته ثورة لمصلحة الكرة فى النادى العريق ، وقد أجهض هذا السيناريو أن الأهلى لعب مباراة من أقوى مبارياته وظل طوال المباراة المتقدم ولم يسمح بإعطاء فرصة الثورة عليه فى أى لحظة، ولهذا كان السيناريو الثانى حالة فوز الأهلى، وهو إفساد الفرحة وادعاء أى حجة لضرب كرسى فى كلوب الحفل ليفسد الفرح، وتوجيه السهام إلى الشرطة بالذات لأنها الهدف، ولكى تبدو الصورة أمام العالم الذى يتابع المباراة لبلد فقد أمنه. الملاحظة الأخيرة :عنده حق وزير الداخلية أن يقول إن الوزارة ستعيد النظر فى عودة الجماهير إلى الملاعب، لأن تكرار ماحدث مرفوض، حتى لو ألغينا الكرة فى مصر، واكتفينا بالفرجة على مباريات دورى انجلترا وإسبانيا وألمانيا، ولنا فيها اليوم أسماء ونجوم نتحمس لهم! نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة الألتراس مؤامرة الألتراس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon