توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل كان حلما ؟

  مصر اليوم -

هل كان حلما

صلاح منتصر

فى نهاية يوم عشته أمس الأول (8 يونيو ) وجدتنى أسأل نفسى وأنا أغمض عينى طلبا للنوم : هل كان حلما ؟هل كان يوما حقيقيا عشناه ويدخل كتب التاريخ ويحكيه الآباء للأحفاد ؟ رئيس يسلم رئيسا بوثيقة موقعة وتصافح وعناق.
منذ متى رأينا هذا المشهد ؟ وهذا الموكب المهيب الذى يعكس احترام الدولة وهيبتها ..قضاة المحكمة الدستورية بملابس المنصب الرفيع ..الضيوف الأشقاء والأصدقاء الأعزاء الذين قدموا لتهنئة مصر ورئيسها . قصر الاتحادية الذى فى كامل استعداده وقد بدا من الجو كمبنى «الكابيتول» فى لونه الأبيض وقبته ..وهذه التحفة المعمارية قصر القبة ، إطلالة الخديو إسماعيل التى بناها منذ أكثر من 180 سنة . وألف مدعو يمثلون نسيج الشعب رصت مقاعدهم فى نظام جميل فى الحديقة التى يحتضنها القصر . ووسط هذا رئيس جديد منحه الشعب ثقته ، وقد بدا بخطواته الوثابة وحيويته ، أملا لتجديد شباب وطن شاخ وأصبح عشوائيا فى سنة اختطاف الإخوان
وإلى بعض الملاحظات :
1ـ من حضر للتهنئة من الإخوة العرب والأشقاء الأفارقة وبعض دول العالم وقد كان عددهم مناسبا لهم الشكر والامتنان ، أما غيرهم فلم يشغلنا عدم حضورهم ، وإذا كان البعض مازال يتصور أننا نبنى مرحلة جديدة على انقلاب فهذه مشكلته هو.
2ـ قلادة النيل أعلى أوسمة الدولة للمستشار عدلى منصور الذى كادت تدمع عيناه والرئيس السيسى يضعها حول رقبته، تكريم مستحق فرح له المصريون لأنها لرجل أدى واجبه على أفضل مايكون فى أصعب ظروف . ورغم أن المستشار منصور ظل رئيسا للجمهورية نحو سنة فإنها كانت أول مرة يدخل فيها قصر القبة وقد ظهر مبهورا بروعته من الداخل.
3ـ فى هدوء ظهرت فى الاحتفال لأول مرة زوجة الرئيس السيسى تصحبها السيدة العظيمة جيهان السادات فى مشهد حضارى عبر عنه المدعوون عفويا بالتصفيق .
4ـ تحية واجبة للذين رتبوا وقائع اليوم الذى لا ينسى ، من الدستورية إلى الاتحادية إلى القبة فى تناغم وانسياب جميل . الاحتفالات كانت محترمة بغير تبذير أو مغالاة ، لكنها كانت تعبيرا عن وجه مصر الجديد الحضارى بعد فترة العشوائية التى عاشتها مصر مع الجماعة سنة الاختطاف !

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كان حلما هل كان حلما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon