توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

راتب الرئيس

  مصر اليوم -

راتب الرئيس

د. وحيد عبدالمجيد
اقتراح مهم طرحه الزميل سمير الشحات قبل أيام فى مقالته «وكم سيكون راتب الرئيس؟» وهو (الكشف عن حقيقة دخل الرئيس ورجال الرئيس). وتعود أهمية هذا الاقتراح فى رأيه إلى أنه (ينقل رسالة بالغة الدلالة للغلابة الكادحين) هى أن (زمن الإسراف والبهرجة والفشخرة الكذابة قد ولىّ). وما أشد حاجتنا إلى مثل هذه الرسائل فى الفترة المقبلة لإعادة الأمل إلى أولئك الغلابة الكادحين الذين عانوا طويلاً من الظلم الاجتماعى. ورغم أى خلاف عبرتُ عنه هنا، وفى مواضع أخرى، مع الرئيس التونسى المنصف المرزوقى، لا يمكننا إلا أن نتأمل أهمية مبادرته التى أعلنها الخميس الماضى بخفض راتبه الشهرى المعلن الذى يبلغ نحو 19 ألف دولار إلى الثلث فقط. فقد دفعت هذه المبادرة الوزراء وبعض كبار المسئولين المتبلدين الذين لا يدركون أخطار استمرار الظلم الاجتماعى إلى إعلان أنهم سيحذون حذوه. ولأن «خير البر عاجله»، مادامت الانتخابات الرئاسية ستجرى بين مرشحين اثنين، فلماذا لا يبادر كل منهما من الآن بمطالبة الرئيس المؤقت الذى يتولى سلطة التشريع بتعديل القانون الذى يحدد راتب رئيس الجمهورية لخفضه ونشر هذا القانون حتى لا يظل الأمر سراً على الشعب. فراتب الرئيس ليس من قضايا الأمن القومى الكبرى، ولا ينبغى أن يبقى سراً على المصريين الذين كانوا يعرفون تفاصيل مخصصات الملك وميزانية القصر الملكى لأن دستور 1923 نص عليها فى مادته 161: (مخصصات جلالة الملك هى مائة وخمسون ألف جنيه مصرى، ومخصصات البيت الملكى هى مائة وأحد عشر ألفاً وخمسمائة واثنا عشر جنيهاً مصرياً، وتبقى كما هى مدة حكمه). وكنت قد نبهتُ لجنة الخمسين فى بداية عملها إلى هذه المسألة، بعد أن فشل بعض الليبراليين فى الجمعية التأسيسية التى وضعت مشروع دستور 2012 فى إقناع الأغلبية الإخوانية والسلفية وقتها بضرورة إحياء التقليد الحميد الذى سنه دستور 1923 والنص على راتب الرئيس فى الدستور الذى كان مشروعه قيد الإعداد. ولكن لجنة الخمسين لم تهتم أصلاً بهذه المسألة، رغم أنها حرصت على إدراج حقوق اقتصادية واجتماعية أساسية للمصريين فى الوثيقة الدستورية الحالية بعد أن طال تجاهلها فى الدساتير السابقة. وكان هذا خطأ يمكن تلافيه الآن عبر مبادرة مشتركة من المرشحين، أو مبادرة منفردة من كل منهما

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راتب الرئيس راتب الرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon