توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة ثقافة حقيقية

  مصر اليوم -

وزارة ثقافة حقيقية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تثير المبادرة التى أطلقتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة فى دولة الإمارات العربية قبل أيام، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للقراءة، سؤالاً عما تفعله وزارة الثقافة المصرية فى هذا المجال.

فعندما تهبط معدلات القراءة فى أى مجتمع، وتتجاوز حد الخطر، لابد أن تضطلع المؤسسات المعنية بدورها من أجل وقف تداعيات هذا الخطر فى عصر صارت المعرفة هى ركيزة نجاح أى دولة.

تقوم مبادرة وزارة الثقافة الإماراتية على تحويل أكبر عدد ممكن من المقاهى إلى أماكن للقراءة وتزويدها بالكتب المناسبة لمختلف فئات المجتمع، بحيث يخصص ركن للقراءة فى كل مقهى ينضم إلى المشروع الذى يحمل اسم «مكتبات المقاهى».

وليس معروفاً ما الذى يمنع وزارة الثقافة المصرية من تبنى مشروع من هذا النوع بالتعاون مع اتحاد الناشرين، بحيث يكون له بُعد تجارى أيضاً. ومعنى ذلك أن يكون فى إمكان روَّاد المقاهى الاطلاع على الكتاب، أو شراؤه.

وكل ما يتطلبه هذا المشروع إرادة وجدية وتصور لكيفية تنفيذه عبر مراحل فى فترة زمنية محددة، ومن خلال صيغة لاتفاق ثلاثى بين الوزارة واتحاد الناشرين والمقهى.

ويمكن البدء فى المرحلة الأولى بسلاسل المقاهى الكبرى, على أن تشمل المرحلة الثانية مقاهى «المولات» والمراكز التجارية التى ستكون لها مصلحة فى الانضمام إلى المشروع إذا تضمن حملة دعائية قوية للفت انتباه الناس إلى وجود مكتبات للاطلاع والبيع فى هذه المقاهى.

وبعد التأكد من نجاح المرحلتين خلال فترة لا تتجاوز عاماً ونصف عام مثلاً، سيكون سهلاً الانتقال فى المرحلة الثالثة إلى عدد أكبر من المقاهى، مع التركيز على المناطق التى لا توجد فيها فروع للسلاسل الكبرى، أو مراكز تجارية.

لقد قامت وزارة الثقافة فى مراحل سابقة بأدوار متفاوتة فى نشر المعرفة فى المجتمع بأشكال مختلفة. وكان آخرها تنفيذ المشروع الذى أطلق عليه »مشروع القراءة للجميع«، وحقق نجاحاً لا بأس به فى مرحلته الأولى، رغم أن أثره ظل محصوراً فى أوساط معينة. وحتى فى المراحل التى تراجع فيها دور وزارة الثقافة، لم يصبها ركود شديد مماثل لذلك الذى يخيم عليها فى المرحلة الراهنة.

ولذا ربما يكون تبنيها مشروعاً جديداً لإنقاذ القراءة على هذا النحو خطوة للتذكيز بوجودها وتأكيد أنها مازالت على قيد الحياة.

المصدر : صحيفة الأهرام

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة ثقافة حقيقية وزارة ثقافة حقيقية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon