توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (أفكار السيسي)

  مصر اليوم -

عيون وآذان أفكار السيسي

جهاد الخازن

المشير عبدالفتاح السيسي كتب أطروحة أثناء دراسته في كلية حرب جيش الولايات المتحدة عنوانها «الديموقراطية في الشرق الأوسط»، والقارئ المهتم يستطيع أن يطلبها عبر الإنترنت، والعنوان بالإنكليزية: USAWC Strategy Research Project Democracy in the Middle East By Brigadier General Abdelfattah Said El Sissi Egyptian Army هي مهمة جداً اليوم لفهم تفكير المرشح للرئاسة المصرية، وقد وجدتُ أن المشير السيسي يركز من بدايتها إلى نهايتها على أهمية الدين ودوره في مجتمعات الشرق الأوسط، إلى درجة أنه يدافع عن فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية، لأن هذه الانتخابات كانت شرعية ونزيهة. هو يسأل بعد شرح دور الإسلام في حياة شعوب المنطقة، هل تقوم الديموقراطية في الشرق الأوسط على ثلاث سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، أو على أربع بإضافة سلطة دينية؟ وأترجم حرفياً: الوضع المثالي هو أن تضع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية جميعاً في حسابها المبادئ الإسلامية وهي تقوم بعملها ما يلغي الحاجة إلى سلطة دينية. ويجب أن يضم الدستور والوثائق المشابهة المبادئ الرئيسية للعقيدة الإسلامية. الأطروحة كتبها مسلم مؤمن معتدل، لا تطرف في فكره، وأي كلام غير هذا يدين قائله. أخبار مصر دائماً موضع اهتمام القارئ، وقد قررت أخيراً ألا أرد على رسائل أنصار لـ «الإخوان» ينكرون مسؤوليتهم عن التحريض والإرهاب. وهم ليسوا وحدهم فبعض أنصار الثورة السورية أسوأ والقارئ صالح السعود ينكر عليّ أنني «أهملت» تلك الثورة وأنا أكتب عن القمة العربية في الكويت، وأشار إلى موائد فاخرة، بل انتقد حديثي عن كتاب لوزارة الإعلام الكويتية عن القمم العربية. مهّدتُ للقمة بمقال عن ذهاب باراك أوباما إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستجدياً، ثم كتبت عن القمة بدءاً بهذه الكلمات: لو كانت المشكلات تحلّ بالكلام الطيب، أو النوايا الحسنة لما كان عند العرب مشكلة واحدة. بدأت منتقداً وأكملتُ بمقال ثانٍ مقارناً بين القمم العربية، فلم يعجب كلامي القارئ ورأى موائد فاخرة لم أشِر إليها حتماً فقد تحدثت عن عشاء وأنا لا آكل في المناسبات. إذا كان جائعاً فما عليه إلا أن يتصل بي لأشتري له ساندويش فلافل. أكتب عن الثورة السورية بانتظام وأفخر بالمقالين اللذين ضمّا أفكاراً مني ومن طالبة دكتواره نووية من حلب تجمعني بأسرتها صداقة، ولا أحتاج إلى محاضرات من قارئ جائع. أفضل مما سبق قارئ يسألني عن الكنانة في وصفي مصر، والكنانة في القاموس جعبة السِهام وأيضاً قبيلة من مضر، غير أنها في وصف مصر تعود إلى حديث هو «مصر كنانة الله في أرضه...» وقرأت أن هذا الحديث ضعيف ولا سَنَد له. وهناك مثله حديث بسند ضعيف هو «الشام كنانتي...». أخيراً، كتبتُ مترجماً حِكماً قرأتها بالإنكليزية، وتلقيت رسائل تزيد على ما عندي وأختار منها: - الأيام القديمة لا تصبح طيبة إلا إذا كانت الذاكرة سيئة. - لا يمكن التفاوض مع الجوع. - يعطونك حبة دواء مغلفة بالسكر. الدواء لا يفيد والسكر يصيبك بالسكَّري. - الأطفال يضيعون وقتهم في مشاهدة برامج التلفزيون، لأن هذه البرامج من مستوى الأطفال. "الحياة"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أفكار السيسي عيون وآذان أفكار السيسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon