توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والله العظيم.. مصر فى حالة حرب

  مصر اليوم -

والله العظيم مصر فى حالة حرب

عماد الدين أديب


يتعامل البعض من قطاعات المجتمع المصرى، وبالذات فى نخبة السياسة والمعارضة وقطاعات المجتمع المدنى، وكأن مصر تعيش حياة طبيعية للغاية!

هؤلاء لا يدركون أن مطالب الناس فى زمن الصراعات والأزمات تختلف عن زمن السلام الاجتماعى والاستقرار السياسى.

نحن نعيش فى زمن كيان الدولة فيه مهدد قبل رأس الدولة.

نحن نعيش فى زمن مخاطر تحول أقدم دولة فى العالم إلى دويلات طائفية تمتد إلى مشروع سرطانى يتم تنفيذه على مستوى المنطقة برعاية دولية.

البعض يتعامل وكأن مصر لديها استقرار دول شمال أوروبا، وهدوء اليابان، والتطور الاقتصادى لكوريا الجنوبية، والقدرة العسكرية للصين، والتطور فى معدلات التنمية مثل سنغافورة، والإقبال السياحى الذى تعيشه دبى، والوفرة فى الغاز التى تعيشها قطر، والصندوق السيادى للاستثمار مثل صندوق أبوظبى!

نحن نخوض حرباً ضد الفقر والتخلف والفساد، فى ذات الوقت الذى نخوض فيها حرباً ضد مشروع الدولة فى البلاد، وتخوض قوى تكفيرية متوحشة حرباً ضد جيش البلاد وشرطتها بهدف تكسير أدوات حفظ النظام والاستقرار فى مصر.

مصر لا تمر بظروف طبيعية، ولا تملك رفاهية أن تطبق الكتالوج المثالى لحقوق الإنسان فى ظل قوى إرهاب قررت أن تمارس القتل والتفجير والاغتيال السياسى والتدمير المتعمد للمال العام والممتلكات الخاصة.

مصر بحاجة إلى أن تتمتع بأعلى قدر من الحريات العامة والخاصة، لأن شعبها يستحق ذلك، ولكن علمنا التاريخ أن الدول التى تعيش تحت القتل والتفجير والإرهاب التكفيرى بحاجة إلى اللجوء إلى «اليد القوية» فى الأمن.

هنا تأتى دائماً مسألة التحدى الخاصة بكيفية مواجهة الإرهاب التكفيرى تحت مظلة دولة القانون.

المسألة ليست بالسهولة التى يتشدق بها البعض.

عقب 11 سبتمبر 2001 تحولت القوانين الأمريكية إلى قوانين دولة عالم ثالث.

وعقب مظاهرات ما يعرف بـ«ضواحى باريس» أصدر البرلمان الفرنسى مجموعة من القوانين الاستثنائية لمواجهة العنف السياسى. وفى بريطانيا عقب حدوث مجموعة من التفجيرات خرج رئيس الوزراء «كاميرون» ليقول علناً أمام الجميع: «حينما يتهدد أمن المجتمع من قِبل قوى الإرهاب الدينى لا تحدثنى عن حقوق الإنسان».

وحتى لا يصطاد أحد فى الماء العكر ويتهمنا بالدعوة إلى تجميد الحريات تحت فزاعة الإرهاب، نقول إن هناك -دائماً- الأهم فالأقل أهمية وهناك ترتيب أولويات عند إدارة الصراعات والأزمات.

الأهم الآن هو الحفاظ على مشروع الدولة وإحباط مشروع الدولة الفاشلة!

ولست أعرف أى رسالة أوضح وأشد من قيام رئيس الجمهورية بارتداء زيه العسكرى كقائد أعلى للقوات المسلحة وزيارة قواتنا فى سيناء وهى تحارب الإرهاب؟!

أليس ذلك كافياً كى يصدق البعض أننا بالفعل نخوض حرباً شرسة بكل معنى الكلمة؟

شىء لا يصدقه عقل!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله العظيم مصر فى حالة حرب والله العظيم مصر فى حالة حرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon