توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نحن خطر على البشرية؟

  مصر اليوم -

هل نحن خطر على البشرية

عماد الدين أديب

فى يوم واحد حدثت 3 حوادث إرهاب دينى من القوى التكفيرية المشبوهة حول العالم.

أمس الأول (الجمعة) حدث اعتداء على مصنع فرنسى للغاز قرب مدينة ليون بواسطة مهاجر يعيش فى فرنسا له نشاط دينى وكان يخضع للمراقبة.

وفى مدينة سوسة بتونس تم تفجير فندق يضم سياحاً أجانب أغلبهم إنجليز.

وفى مدينة الكويت، تم تفجير مسجد.

فى الأماكن الثلاثة: ليون، وسوسة، والكويت كان هناك ضحايا من قتلى ومصابين، وفى الأحداث الثلاثة تم رفع علم داعش واستغلال اسم الإسلام.

هذا النوع من الإرهاب التكفيرى هو نوع من «الترويع وخلق صورة ذهنية» حول شيطان مخيف يريد إعطاءنا الانطباع بأن لديه قدرات هائلة منتشرة حول العالم كله.

المطلوب فعلاً، أن يخاف العالم وأن يشعر بالرعب من هذا النوع من الذين يرفعون شعار الإسلام.

لا بد من ملاحظة أن هذه الأحداث تمت كلها فى ذات اليوم الذى اجتمعت فيه كل قيادات أوروبا فى مدينة بروكسل لبحث خطة تضم أجهزة أمن أوروبا ودول حلف الناتو من أجل مواجهة داعش وحصار عملياتها فى تجنيد الشباب فى الدول الأوروبية.

ونجح «داعش» بالفعل فى توجيه الرسالة لهذا المؤتمر بدليل أن الرئيس الفرنسى «أولاند» قام بمغادرة مقر قاعة الاجتماعات فى بروكسل قاطعاً زيارته وقيامه بالعودة على الفور إلى بلاده لمتابعة ملف عملية ليون الإرهابية، وقيامه بدعوة المجلس الأعلى المصغر للأمن القومى الفرنسى لبحث الموقف.

هذه العمليات القذرة لا يمكن أن تكون دفاعاً عن الإسلام أو بهدف إعلاء كلمة الله أو نصرة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام.

هذه العمليات هى أسوأ دعاية للإسلام والمسلمين والعرب المقيمين فى أوروبا، والعرب بوجه عام.

إن هذا التشويه المنهجى لا يمكن تفسيره على أنه فهم مغلوط للإسلام ورؤية ضالة لمبدأ الجهاد فى الإسلام.

إن هذه الكوارث التى تسىء إلينا لا تخفى على طفل صغير درس المبادئ الأولية للإسلام.

وفى يقينى أنه سوف يأتى يوم قريب سوف تتكشف لنا الأدوار القذرة والتآمرية للجرائم التى ترتكبها هذه الجماعات تحت راية الجهاد وشعارات الإسلام.

سوف نكتشف قريباً أن كل ما حدث من جرائم ذبح وقتل وخطف وحرق وسبى للنساء وتحطيم للآثار وحرق للكنائس وصلب للأبرياء هى خطة مقصودة لمؤامرة أكبر تستهدف تأليب العالم على كل ما هو عربى ومسلم على أساس اعتبار الشرق الأوسط منطقة خطر على البشرية!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن خطر على البشرية هل نحن خطر على البشرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon