توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل «أوباما» مع السيسى أم الإخوان؟

  مصر اليوم -

هل «أوباما» مع السيسى أم الإخوان

مصر اليوم

عندى سؤال أطرحه هكذا بشكل مباشر: هل إدارة أوباما مع حكم المشير عبدالفتاح السيسى أم ضده؟

أما السؤال الثانى: هل ما زالت إدارة الرئيس أوباما تتبنى حكم جماعة الإخوان المسلمين وتسعى إلى عودتها إلى الحكم؟

والسؤال الثالث: هل تعترف إدارة أوباما بحكم المشير السيسى ونظامه كأمر واقع فُرض عليها، لكنها تدرك أن عودة الإخوان -لوقت قريب- إلى الحكم هى أمر مستحيل، لذلك هى تسعى جاهدة إلى إشراكهم فى الحكم الحالى؟

هذه الأسئلة فرضت نفسها بعد التصريح المذهل الذى صدر عن البيت الأبيض أمس الأول والذى يقول إن الإدارة الأمريكية لا يوجد لديها ما يجعلها تشك فى أن جماعة الإخوان المسلمين قد خرجت على سياستها المعلنة فى نبذ العنف!!

يا للهول! إدارة أوباما لا ترى فى جماعة الإخوان أى سياسة أو فعل أو تمويل أو تحريض أو تنفيذ للعنف!

وكأن أجهزة التنصت الأمريكية، ومحطة المخابرات المركزية فى المنطقة، وضابط المخابرات الأمريكية الموجود بالسفارة بالقاهرة، وعملاءهم المحليين، ونظراءهم فى السفارات الأخرى لم تلتفت كلها إلى أى قتل أو تخريب أو تفجيرات أو أموال ارتبطت بالعنف الذى وصل إلى حد الترويع والإرهاب.

ويبدو أن تأثير رجب طيب أردوغان الذى سوّق جماعة الإخوان للإدارة الأمريكية ما زال فعالاً.

ويبدو تصريح السيناتور جون ماكين الشهير فى نهاية عام 2012 بضرورة التعامل مع الإخوان فى مصر هو التقرير المعتمد.

ويبدو أن انحياز سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى ومساعديها «بن رودز» و«جولييت رفاييل» للرئيس أوباما باعتبار ما حدث فى مصر فى 30 يوليو 2013 انقلاباً عسكرياً صريحاً هو جوهر السياسة الأمريكية.

ورغم كفاءة الأمريكيين، فإن ظاهرهم غير باطنهم، وما يبدونه من تعامل مع حكم المشير السيسى هو اعتراف بأمر واقع ولكنه مؤقت إلى حين. إما عودة الإخوان وهذا احتمال ضعيف التحقق الآن، أو الضغط من أجل إحداث مصالحة وطنية وعمل صيغة لعودتهم للحكم.

ويمكن فهم السياسات التركية والقطرية تجاه مصر على أنها جزء من هذا الضغط.

ويمكن فهم تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة حول حقوق الإنسان فى مصر على أنه جزء مكمل لهذه السياسة.

ويمكن اعتبار مماطلة صندوق النقد الدولى فى دعم الاقتصاد المصرى أداة ضغط أخرى.

ويبدو أننا الآن أمام مواجهة صريحة سوف تزداد حدة فى الشهور المقبلة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل «أوباما» مع السيسى أم الإخوان هل «أوباما» مع السيسى أم الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon