توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من ينصح «أوباما» حول مصر؟

  مصر اليوم -

من ينصح «أوباما» حول مصر

عماد الدين أديب

كان جورج دبليو بوش الابن يفكر، بل يؤمن بضرورة إعادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى دور الشرطى الرئيسى الذى يتولى منصب إدارة شئون العالم. كانت تتملكه فكرة أن تصبح واشنطن بمثابة «روما» الإمبراطورية الرومانية العظيمة، ويصبح الرئيس الأمريكى هو «قيصر» العالم الحديث. فى عهد باراك أوباما، لم تصبح واشنطن هى «روما» والرئيس الأمريكى هو «القيصر» ووصل النفوذ الأمريكى إلى درجة متدنية من التأثير النسبى على سياسات العالم. وبالأمس أصدر البيت الأبيض، وليس الخارجية، أو الكونجرس بياناً يعلن فيه قلقه من الأحكام التى صدرت من محكمة المنيا الخاصة بأحكام الإعدام، ويطالب المسئولين المصريين بإلغائها. وإذا كان بعضنا فى مصر، وأنا أحدهم، التزم بسياسة عدم التعليق على أحكام القضاء واحترامها، فإن البيت الأبيض الأمريكى ببيانه هذا يكون قد تدخل بشكل سافر فى أحد أركان السيادة الوطنية المصرية وهى سيادة القانون. وقد جرت العادة أنه فى حال عدم رضاء الإدارة الأمريكية عن مسألة داخلية لدولة صديقة، أن يتم نقل هذه المشاعر وهذه الملاحظات عبر القنوات الدبلوماسية أو القنوات الخلفية مثل أجهزة المخابرات بين البلدين. ولست أعرف إذا كانت الإدارة الأمريكية تعلم أن قرار المحكمة ليس نهائياً أو باتاً، وأن الأمر أيضاً متروك لمراحل أخرى للتقاضى، ولرأى فضيلة مفتى الديار. ولست أعرف إذا كانت الإدارة الأمريكية قد درست ملف الدعوى جيداً، أو أنها لا تعلم أنه يحق لرئيس الجمهورية إصدار عفو عن الأحكام، كما هو الحال بالنسبة لسلطات رئيس الجمهورية الأمريكى. البيان الصادر من البيت الأبيض يزيد الموقف الملتهب تعقيداً ولا يساهم فى تخفيف احتقان الوضع السياسى، ولا فى التأثير على حكم القضاء المستقل الذى لا ينظر سوى للأوراق والأدلة الموجودة فى ملف القضاء. لست أعرف بالضبط مَن ينصح البيت الأبيض بالنسبة لأحوال مصر، إنها حقاً نصائح قاتلة!!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ينصح «أوباما» حول مصر من ينصح «أوباما» حول مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon