توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ربيع داعش»

  مصر اليوم -

«ربيع داعش»

عماد الدين أديب

أيهما يجب أن يذهب أولاً، داعش أم الرئيس بشار الأسد؟.

الرئيس الأسد يقول إنه لا تفاوض مع المعارضة على الفترة الانتقالية قبل القضاء على داعش!

الرئيس الأمريكى باراك أوباما صرح أمس الأول بأنه لا تسوية سياسية فى سوريا فى ظل وجود بشار الأسد.

الأمر المؤكد هو أن الصراع فى سوريا الآن هو صراع بين قوى الاستبداد السياسى مع قوى التكفير الدينى، وأن كلاً منهما يغذى وجود الآخر.

ومن الواضح أن حالة التمدد الجغرافى التى تعيشها داعش، من سوريا إلى العراق، ومن اليمن إلى سيناء، ومن سيناء إلى لبنان، ومن لبنان إلى أوروبا، فإن ذلك كله يعكس حالة من حالات انتشار الفكر التكفيرى الذى اعتمد العنف كوسيلة وحيدة لإسقاط الأنظمة وتغيير شكل المجتمعات القائمة.

وعدوى انتشار داعش هى عدوى كبرى تصيب المنطقة العربية عقب انتشار عدوى الربيع العربى منذ العام 2011.

لم تنجح ثورات الربيع العربى لأنها كانت حركات رفض من بعض القوى التى كفرت سياسياً بالأنظمة الاستبدادية دون أن يكون لديها مشروع بديل يستطيع أن يتبنى دولة جديدة فى ظل قوى اجتماعية مختلفة.

الشىء ذاته يحدث الآن مع «ربيع داعش» التى يروَّج فكرها وتتم عمليات التجنيد الفكرى لها على ساحات الإنترنت من خلال تسويق فكرة أن الذين يحكمون الآن خارجون على صحيح الدين، لذلك يتوجب قتالهم من أجل إعلاء كلمة الله وإقامة الخلافة الإسلامية فى الأرض بهدف القضاء على قوى الشيطان الكبرى التى تساند هذه الأنظمة المستبدة.

«ربيع داعش» ينتشر بقوة الإنترنت وبقوة السلاح وبقوة المال السياسى الآتى من مبيعات النفط المسروق والإتاوات التى تُفرض على المواطنين الأبرياء تحت اسم ضريبة الجهاد أو أموال «الجزية».

هذا الربيع المزيف لا يمكن أن يدوم فى ظل عالم من القهر والقتل والدماء وسبى النساء وإحراق المعارضين وذبح الأجانب أمام شاشات التليفزيون.

«ربيع داعش» ينتشر الآن بسبب ضعف القوى المضادة لداعش وليس بسبب قوتها.

ربيع داعش يستمر هذه الأيام لأن الخطاب الدينى الصحيح مختطف بقوة من قبل قوى ظلامية جاهلة لم يدخل نور الإسلام السمح فى قلوبها.

نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ربيع داعش» «ربيع داعش»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon