توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشهد غير مريح

  مصر اليوم -

مشهد غير مريح

أسامة غريب
لولا أن الوقت لا يسمح بالتفاخر، لقلت إننى تنبأت بكل ما حدث عندما كتبت فى مارس الماضى أقول: إن أسوأ ما فعله مرسى بمصر هو أنه جعل الناس تكفر بالانتخابات الحرة، وتنظر للصندوق بحسبانه معياراً فاسداً، وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام حكم عسكرى مدعوم شعبياً. واليوم بعد أن تم عزل مرسى لا يضايقنى سوى الجهد المبذول فى نفى كون ما حدث انقلاباً! إننى أحترم من يقول: أنا أؤيد الانقلاب الذى يزيح خصومى السياسيين إذا ما فشلوا فى إدارة البلاد، لكنى لا أحترم أبداً الذين يخدعون أنفسهم على طريقة من يطلقون على الكوليرا اسم تدليل: هو أمراض الصيف! وربما لذات السبب، فإن الاتحاد الأفريقى لم يصدق من أكدوا له أن ما حدث فى مصر هو مجرد «تغيير شيفتات»!. المشهد الحالى مضطرب وضبابى، وأستطيع أن ألمس فيه أشياء لا تبعث على الارتياح، فمثلاً الإعلان الدستورى الصادر عن الرئيس المؤقت لم يفترق كثيراً عن الدستور الذى تم تعطيله، وها هم شباب تمرد وجبهة الإنقاذ يعربون عن خيبة أملهم فيه بعد أن تم تجاهلهم عند كتابته، وهم الذين ظنوا أنفسهم أصحاب الفرح، فإذا بهم غير مدعوين من الأساس!. كذلك ساءنى المشهد المبتذل الذى رأينا فيه الكرة الأرضية بأكملها تحمّل السلفيين مسؤولية عدم الموافقة على تعيين الدكتور البرادعى فى منصب رئيس الوزراء، وكذلك رفض زياد بهاء الدين نفس المنصب. يحدث هذا وكأن الحاج ياسر برهامى ورفاقه هم أصحاب السلطة السياسية فى البلاد، القادرون على اختيار هذا ورفض ذاك!. ويبدو أن الشباب قد نسوا أن المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير لم يرحب بأى دور حقيقى للدكتور البرادعى فى السلطة. وها هو حزب النور يعلن انسحابه من خارطة الطريق بعد المقتلة التى حدثت عند الحرس الجمهورى، ومع ذلك فإن أحداً لم يكلف البرادعى برئاسة الوزارة. والحقيقة أننى فى حيرة، سببها عدم فهمى كيف تصور البعض أنه يمكن الترحيب بالبرادعى ومنحه سلطات فعلية فى هذه المرحلة وهو الذى ألهم الشباب للقيام بالثورة فى 25 يناير؟. سبب آخر للحيرة، بعد تعيين البرادعى فى منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية.. هل يمكن أن يكون هذا ما سعى إليه الرجل عندما دفع الشباب للخروج يوم 30 يونيو؟ هل فعل هذا وعرّض مصر لزلزال لأجل أن يحوز منصباً شرفيا لا قيمة له؟ إن الرئيس المؤقت نفسه- وكما يعلم الجميع- يحوز صلاحيات شرفية على الورق فقط، فكيف بنائبه؟ وعلى ذكر الخروج يوم 30 يونيو: هل نسى الجميع السبب الأساسى لهذا الخروج، أو لنقل السبب الوحيد وهو الإصرار على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟ كيف لم يعد أحد يتحدث فى هذا الأمر، بينما انشغلوا بموضوع حزب النور الجبار، ثم المفاضلة بين زياد بهاء الدين وسمير رضوان قبل أن يستقروا على الببلاوى!. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشهد غير مريح مشهد غير مريح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon