توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة)

  مصر اليوم -

هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة

بقلم : جهاد الخازن

وزارة الدفاع الأميركية كشفت قبل أيام أنها تريد موازنة لسنة 2020 تبلغ 750 بليون دولار لمواجهة روسيا والصين.

وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان عرض الموازنة المقترحة على الكونغرس، وكان مهّد للطلب قبل ذلك بالقول إن «الموازنة» العسكرية ستكون أنموذجاً لموقف البنتاغون من صراع القوى الكبرى.

الرئيس دونالد ترامب يريد أن يأخذ مالاً من وزارة الدفاع لبناء جدار مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة، والديموقراطيون يعارضونه والمفاوضات بين الطرفين عدائية.

لماذا هذه الموازنة الهائلة؟ سلاح البحرية يريد «تقاعد» إحدى حاملات الطائرات والاستعاضة عنها بسفن تحمل طائرات من دون طيار. الجيش يريد خفض الاستثمار في طائرات هليكوبتر وعربات قتال وشراء أسلحة أقوى في مكانها. سلاح الطيران زاد كثيراً عمله في الفضاء.

هل هذه التغييرات تكفي لإعادة تشكيل القوة المقاتلة الأميركية؟ لا أدري، ولكن أقول إن من المبلغ المطلوب وهو 750 بليون دولار سيكون هناك 718 بليوناً لوزارة الدفاع و32 بليوناً لنشاطات دفاعية أخرى. الموازنة المطلوبة تمثل زيادة خمسة في المئة على موازنة الدفاع لسنة 2019، وستكون أقل منها خلال الحربين في العراق وأفغانستان.

وزارة الدفاع تزعم أن الموازنة المطلوبة تكفي لإلحاق هزيمة بروسيا والصين في حرب معهما. نائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست قال للكونغرس إن «الموازنة يجب أن تقنع روسيا والصين بأنهما لن تربحا حرباً مع الولايات المتحدة».

كان أركان وزارة الدفاع أرادوا خفض الموازنة في البداية، إلا أن البيت الأبيض طلب زيادة مخصصات قوة وزارة الدفاع على خوض حروب بنسبة 139 في المئة لمواجهة الحربين في أفغانستان والعراق.

الرئيس ترامب أصدر أمراً رئاسياً قبل أيام يلغي أن تقول الإدارة للشعب الأميركي عدد القتلى في عمليات للقوات الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية. في أيام الرئيس باراك أوباما قال البيت الأبيض إن ما يتراوح بين 64 مدنياً و116 مدنياً قتلوا في عمليات عسكرية أميركية بين السنتين 2011 و2015. موقف الإدارة لإنهاء الشفافية في العمليات العسكرية أثار قلق الكونغرس والنائب آدم شيف، من كاليفورنيا، قال إنه سيطلب عودة الشفافية ضمن موازنة وزارة الدفاع.

في غضون هذا وذاك، تستعد وزارة الدفاع لاختبار صواريخ يمنعها الاتفاق الذي عقدته الولايات المتحدة مع روسيا خلال الحرب الباردة.

وزارة الدفاع تريد أن تختبر صاروخاً مداه 600 ميل في آب (أغسطس)، وصاروخاً آخر مداه 1800 ميل إلى 2500 ميل في تشرين الثاني (نوفمبر). تجربة هذين الصاروخين تحرمها معاهدة القوات المسلحة، إلا أن ترامب انسحب من هذه المعاهدة في أول شباط (فبراير)، مع أن المعاهدة كلها ينتهي مفعولها في الصيف المقبل.

قرأت مقابلة مع نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب وهي ديموقراطية، ووجدتها تقول إن دونالد ترامب لا يصلح رئيساً للولايات المتحدة لأسباب أخلاقية وعقلية وفقدانه حب الاستطلاع، إلا أنها زادت أن محاولات عزله ستشق البلاد وترى أنها لا تستحق المخاطرة لعزل رئيس لا يصلح للرئاسة الأميركية.

بيلوسي قالت إن طريق العزل محفوف بالأخطار وسينقسم المواطنون إذا سار الكونغرس فيه. هي زادت أن ترامب لا «يستاهل» أو يستحق أن تنقسم البلاد بين معارض له ومؤيد.

بيلوسي لها من العمر 79 عاماً ودخلت الكونغرس أول مرة سنة 1987، فهي الآن في دورتها الـ17 من الكونغرس وتعرف جيداً وقع العزل على المواطنين وترى تجنبه لأن انتخابات الرئاسة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) من سنة 2020، وإذا خسر ترامب الرئاسة فيها فهذا أفضل. ربما كان كلامها صحيحاً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon