توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية طيبة ومبشرة للحوار المجتمعي حــول تعـديلات مـــواد الدسـتور «١»

  مصر اليوم -

نهاية طيبة ومبشرة للحوار المجتمعي حــول تعـديلات مـــواد الدسـتور «١»

بقلم: جلال دويدار

كلمة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب أمام لجنة الشئون التشريعية بالمجلس تستحق التحية والإشادة علي أساس مصداقية مضمونها. كانت المناسبة مناقشة الملاحظات التي تم تناولها حول المواد المقترحة في شأن التعديلات الدستورية.
تم ذلك تمهيدا للصياغة وعرض التقرير النهائي علي الجلسة العامة للبرلمان الأسبوع القادم. كرر رئيس مجلس النواب في كلمته التأكيد علي أن مقترح التعديلات جاء من أعضاء المجلس توافقا مع اللائحة مشددا ونافيا في نفس الوقت وجود أي تدخل من جانب رئيس الجمهورية.
للخروج  من مأزق الخلاف حول المادة ١٤٠ الخاصة لفترات ومدة الرئاسة جري الانحياز لمقترح جديد قدمه نواب المعارضة.. إنه يقضي ولصالح الاستقرار اضافة ٤ سنوات لمدة الرئاسة الحالية. هذا يعني اضافة سنتين عن كل فترة. يأتي ذلك بدلا من السماح بالحق في فترتين رئاسيتين جديدتين.
في هذا الشأن حرص رئيس مجلس النواب علي أن يؤكد علي أن المجلس ليس وصيا علي أحد في إبداء رأيه حول هذه التعديلات. قال انه ساحة لسماع كل الآراء ومنصة حقيقية للرأي والرأي الآخر. من أهم ما يلفت النظر فيما قاله رئيس مجلس النواب أنه يختلف مع الرؤي التي حضرت التعديلات في المادة١٤٠ فقط.
في هذا الاطار أوضح رئيس مجلس النواب أن التعديلات المقترحة تشمل أيضا قضايا مهمة أخري. ان من بينها علي سبيل المثال ما يتعلق بالتمثيل العادل للمرأة وكذلك استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية ووجود مجلس للشيوخ لابد ان تكون له مسئولية تشريعية وليست استشارية. علي هذا الأساس فإنه يمكن اعتبار التعديلات في مجملها علي حد قول د. عبدالعال إصلاحا لنظام الحكم المصري. من ناحية أخري أكد ان نوصل الحوار  الذي يستهدف الحقيقة.. هو نبت لتعدد الآراء التي تحظي بالاحترام.
وفقا لما ذكره د. عبدالعال في كلمته فإنه وعلي ضوء ما تتفق عليه الآراء سيقوم المجلس بتشكيل لجنة مصغرة برئاسته لصياغة التقرير في شكله النهائي. الشيء الذي برز ويجب أن يوضع في الاعتبار هو هذا الاهتمام المجتمعي بشأن تنظيم فترات رئاسة الجمهورية. ان ذلك ولا جدال جاء وليدا للتجارب السابقة وتداعياتها.
من المؤكد أن الشعب يتطلع الي الأمن والاستقرار الذي كان هدفا لثورة ٣٠ يونيو وما تعلق بها من آمال. انه وفي اطار ما حدث ويحدث يتحتم الالتزام بما يراه الشعب في الاستفتاء علي التعديلات المقترحة.
من بين ما قاله رئيس مجلس النواب ان مجريات الحوار المجتمعي غيرت قناعاته الشخصية وطورت أفكاره وأفكار البعض. أعلن أن ذلك تم دون اقصاء أو استبعاد مما يعني في النهاية اثراء حقيقيا للمناقشات تحسب للعمل البرلماني الوطني

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية طيبة ومبشرة للحوار المجتمعي حــول تعـديلات مـــواد الدسـتور «١» نهاية طيبة ومبشرة للحوار المجتمعي حــول تعـديلات مـــواد الدسـتور «١»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon