توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قانون البنــك المركـــزي.. لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية (٢)

  مصر اليوم -

قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢

بقلم: جلال دويدار

كما هو معروف فإن تقدم أي دولة مرهون بما يحققه من تنمية اقتصادية وما يرتبط بها من تنمية إجتماعية. تحقيق هذا الهدف يتوقف علي إقامة المشروعات التي يوفر إنتاجها احتياجات الاستهلاك المحلي.. ليس هذا فحسب وإنما ايضا اتاحة فائض مناسب للتصدير للحصول علي العملات الأجنبية اللازمة لسد إحتياجات الاستيراد. بالطبع فإن تمويل هذه المشروعات يعتمد علي ما لدي أصحابها من أموال ثم اللجوء بعد ذلك الي الاقتراض لاستكمال ما يحتاجونه لاستكمالها.
إستجابة البنوك لطلب أي ممول لابد أن تخضع للبحث ودراسة الجدوي الاقتصادية التي يجب أن يتولاها متخصصون. الهدف من كل هذه الاجراءات ضمان الحفاظ علي ما يتم تقديمه من قروض أموال المودعين والمساهمين.
هذا الحرص نابع من حتمية الحفاظ علي أموال البنك التي هي أموال المواطنين التي يودعونها لديها مقابل الحصول علي عائد استثمارها. تقدير قيمة أي بنك يعتمد علي حجم معاملاته في جذب المدخرات وما يقدمه من قروض لتمويل استثمارات المشروعات سواء إنتاجية أو خدمية.
هذه المعاملات لا تتم اعتباطا ولكنها محكومة بالقواعد الملزمة للبنوك من جانب البنك المركزي. وفقا للقانون الحالي الذي ينظم هذه الدورة والذي سوف يتم معالجة ثغراته وتحديث في التشريع الجديد للبنك المركزي. يأتي ذلك لصالح استراتيجية الاصلاح الاقتصادي والتنمية التي تتبناها القيادة السياسية والحكومة للانطلاق بهذا الوطن.
الإقدام علي هذه الخطوة كان وليد ما كشفت عنه التطورات بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي انها جاءت استجابة للمتغيرات وما فرضته من حاجة إلي ضرورة تحديث القانون الذي يحكم عمل البنك المركزي والبنوك. هدف ذلك يتركز في مسايرة هذه المتغيرات وما تفرضه علي الساحة الاقتصادية.
إذن ولكي تقوم هذه البنوك بدورها علي أكمل وجه وبصورة آمنة. تبرز الحاجة الماسة الي تشريع جديد للبنك المركزي يستجيب لهذه المتطلبات. إن أهم ما يجب الاشارة اليه في هذا الصدد هو أن هذا التشريع يجب ان يتضمن التأكيد والحرص علي التطلعات والآمال والطموحات وصولا الي المستقبل الواعد

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢ قانون البنــك المركـــزي لصـالح تأمين البنوك وتعظيم التنمية ٢



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon