توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة: «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

  مصر اليوم -

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»

بقلم: جلال دويدار

التصريحات وردود الفعل الفلسطينية حول مؤتمر البحرين الذي يقال إنه تمهيد لما يسمي بصفقة القرن المشبوهة لاقرار السلام في الشرق الأوسط.. تدعو إلي التشاؤم وعدم الاستبشار بنتائجه. بداية ووفقا لهذه التصريحات فإن السلطة الفلسطينية لم تتم دعوتها إلي هذا المؤتمر.. من ناحية أخري ونظرا للغموض وما يشاع بشأن هذه الصفقة تضمنت هذه التصريحات مقاطعة هذا الموتمر.
في هذا الشأن فإن ما قيل ان هذا المؤتمر سيتناول بحث خطة تنموية للأراضي الفلسطينية.. لا يمكن ان يكون بديلا بأي حال عن ان تكون هناك معالم واضحة فيما يتعلق بالحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني. إن أهم عناصر هذه الحقوق هو ضمان حقوقه في اقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. هذا المطلب تم قبوله فلسطينيا في اطار خطة حل الدولتين التي تبناها الرئيس الأمريكي الابن بوش.
من ناحية أخري فإنه ليس خافيا ان تصريحات بعض المسئولين المحسوبين علي ادارة ترامب أدت إلي إثارة الشكوك حول هذه الصفقة الحل التي تم الحديث عنها. ان من بينها ما اعلن عن ان هذه الصفقة لاتتضمن اقامة دولة فلسطينية. اذن واذا كان هذا الكلام صحيحا فإنها ستكون مرفوضة فلسطينيا وعربيا باعتبار انها تتنافي تماما مع خطة السلام العربية.
لا يجب بأي حال توقع تمرير مثل هذه الصفقة وما يشاع عنها بشأن تجاهلها للحقوق الفلسطينية من خلال الأنظمة الحاكمة العربية. وفقا لهذه الحقيقة فإنه في حالة القبول بها.. فإن هذه الأنظمة تصبح في موضع السقوط شعبيا.
من هذا المنطلق فإنه لابد أن يكون معلوما ان الشعوب العربية ليست علي استعداد لتحمل أي صدمة تتعلق بالتنازل بأي حال عن المزيد من الحقوق الفلسطينية. يأتي ذلك باعتبار ان هذه القضية وبمقوماتها القومية اصبحت محورا للكفاح والنضال الذي خاضته وتخوضه هذه الشعوب وأدي إلي تعرضها للنكبات والمؤامرات.
حول هذا الشأن فإنه لابد من مراعاة الحرص والحذر عند أي مشاركة في أي تجمع أو مؤتمر يستهدف البحث والتمهيد لصفقة القرن التي أراها تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الاسرائيلي.
ما أقوله يتفق ومجريات الأمور التي بدأت مع ولاية ترامب والتي تتسم بالسواد بالنسبة لكل الحقوق العربية والاسلامية.  انه وفي اطار قرارات هذا الترامب.. باعطاء القدس الفسطينية العربية الاسلامية.. كذلك الجولان السورية لاسرائيل.. »ان الجواب الأغبر يبان من عنوانه

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه» عن صفقـة القـرن المشـبوهة «الجواب الأغبر يبان من عنوانه»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon