توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعم.. تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار

  مصر اليوم -

نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار

بقلم: جلال دويدار

ما صدر عن د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بشأن أهمية وحتمية التصنيع لمصر.. يعطي إحساسا بالتفاؤل الذي يستهدف نجاح الاصلاح الاقتصادي. هذا التوجه اذا اتسم بجدية التبني والتنفيذ.. يعني تحركاً صحيحاً من جانب الدولة نحو المستقبل.
ان رئيس الوزراء لم يتجاوز الحقيقة - التي طالما أكدناها وتحدثنا عنها - عندما وصف التنمية الصناعية في عملية بناء مصر الحديثة.. بأنها تعد مسألة حياة أو موت. ما أعلنه في هذا الصدد يدفعنا الي أن نرفع أصواتنا مرددين »يابركة الله»‬.
ليس غائبا أن الصناعة هي عصب التقدم الاقتصادي والاجتماعي في معظم الأمم وهو ما يدفعها الي ان توليها الرعاية اللازمة. إنها الوسيلة الأساسية الفاعلة لمواجهة غالبية المشاكل التي تعاني منها كل الدول.
 تأتي هذه الرعاية استنادا لفاعليتها وضروريتها للأوضاع الاجتماعية حيث انها تساهم في حل مشكلة البطالة.. قضية كل أسرة لا يجد أبناؤها الشباب فرصا للعمل. تعاظم هذه المشكلة تنعكس أثارها سلبا علي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. انه يترتب علي تداعياتها ان يعيش الناس في حالة إحباط وعدم تفاؤل.
من ناحية أخري فإن التوفيق في اختيار الصناعات التي يتحتم الاهتمام بتوطينها عندنا.. يحتاج الي الخبرة والكفاءات القادرة علي تحقيق هذا الهدف. إن ذلك يتطلب أن يكون الاستهلاك الداخلي والتصدير الخارجي في حاجة لهذا المنتج الصناعي الذي نقوم بتصنيعه. انه في هذه الحالة يمثل اضافة هائلة لاقتصادنا وللناتج القومي. في نفس الوقت فإن تحقيق ذلك يتيح الفرصة لإحداث طفرة في مستوي المعيشة بشكل عام.
لا جدال أن الاهتمام بالتصنيع والانتاج الزراعي بالاضافة الي الارتقاء بالخدمات.. يقود الي ان تكون مسيرة النهوض والتقدم علي أساس متين. من هذا المنطلق فإن المشروعات الصناعية وتوسيع وتحفيز وتطوير وتحديث القائم منها.. هو بوابتنا نحو الرخاء والازدهار.
كم يكون شيئا ايجابيا ومبشرا للتصنيع وما يترتبط به من عقد اتفاقيات الحصول علي التكنولوجيا اللازمة وزيادة المكون الوطني.. ان يلقي الرعاية والاهتمام اللازمين من جانب القيادة السياسية والحكومة. من ناحية أخري فإنه لابد من توجيه حملات توعية مكثفة مصحوبة بكل أنواع التشجيع والتحفيز لأصحاب رؤوس الأموال الوطنيين لدفعهم الي اقتحام هذا المجال.
الحقيقة أنه سوف يحسب لحكومة الدكتور مدبولي اعطاء مزيد من الاهتمام والرعاية لعمليات التصنيع. لا جدال ان تقديم التسهيلات وإزالة المصاعب التي تواجه الراغبين في الاستثمار الصناعي سواء كانت رؤوس أموال وطنية أو أجنبية هو من أهم مسئولياتها وواجباتها

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار نعم تنمية الصناعة ثم الصناعة هـي محــور أي تقـــدم وازدهــــار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon