توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي

  مصر اليوم -

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي

بقلم: جلال دويدار

لا يمكن أن يكون غائبا علي أحد المغزي الخطير لعملية تسلم مصر للارهابي الدموي هشام عشماوي من ليبيا وتقديمه الي القضاء المصري بقائمة من الجرائم الارهابية. إن أهم ما يمكن أن يترتب علي هذه العملية التي جاءت في إطار الاتفاقات والعلاقات الوطيدة بين مصر والشقيقة ليبيا.. هو ما أشاعته من هلع ورعب في وسط الارهابيين سواء المتواجدين في مصر أو الهاربين الي دول أخري. ارتباط بهذه الخطوة..  كان من الطبيعي أن تتعالي مشاعر السعادة والترحيب بإقدام الجيش الوطني الليبي علي تسليم هذا المجرم الخطير الي الدولة المصرية.
بناء علي ذلك فانه يحسب للسياسة المصرية الداعمة والمؤيدة لأمن واستقرار ووحدة ليبيا.. جهودها لاستلام عشماوي المطارد منذ سنوات. كما هو معلن فقد تم اعتقال الجيش الليبي له بعد تحرير مدينة درنة من الميليشيات الارهابية.
هذا الذي حدث ما هو إلا تحذير وانذار لكل الارهابيين المجرمين بأن هذه ستكون نهايتهم بإذن الله ليتلقوا حكم الشرع والقانون جزاء ما ارتكبوا ويرتكبون من جرائم. اذا كان هذا هو مصير نجاحهم في ايجاد فرصة الهرب الي خارج البلاد وممارسة نشاطهم الاجرامي.. فإنه ولا جدال اصبح حاليا يمثل هاجساً وشبحا مرعبا لكل الارهابيين داخل وخارج البلاد في ظل مطاردتهم بلا هوادة.
من المؤكد أن وصول هذا الارهابي الي مصر ومثوله أمام التحقيق القضائي لنيل جزائه العادل عن جرائمه.. سوف يرفع من الروح المعنوية لرجالنا الأبطال الذين آلوا علي أنفسهم تطهير أرض الوطن من رجس هذا الارهاب الأسود العميل. إن ما يجري من عمليات بطولية لانهاء وجود هذا الارهاب علي أرض مصر يتم بينما تمضي مسيرة التعمير والتنمية بنجاح لتحقيق الرخاء والازدهار لابناء الشعب.
إن ما أحاط بملابسات تسليم هذا العشماوي لمصر ليس إلا تأكيداً علي الدور الرائد العظيم الذي يقوم به الجيش الوطني الليبي لتطهير الوطن الليبي من الميليشيات الارهابية. في هذا الاطار يتعاظم الاهتمام المصري رئاسة وحكومة وشعبا بهذه العملية البطولية التي يخوضها هذا الجيش لتحرير العاصمة طرابلس. ان ذلك يأتي ذلك في اطار تفعيل الوصول لتطلعات وآمال الشعب الليبي في الأمن والاستقرار والحياة الرغدة.
ان الجيش الوطني الليبي يهدف من وراء هذا التحرك وضع حد لسيطرة وهيمنة ميليشيات الارهاب التي  تتغطي بحكومة ما يسمي بالسراج.. علي مقدرات الدولة الليبية.. ان جدية ووطنية  هذه الاهداف اصبحت تلقي دعما ومساندة واسعة.. لدرء هذا الخطر بما يمثله من تهديد لاستقرار كل دول العالم بلا استثناء.
من هذا المنطلق فان العالم ينتظر حاليا وبفارغ الصبر نجاح الجيش الليبي في مهمته لما سيكون لذلك من انعكاسات علي مستقبل الارهاب بشكل عام

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي هلـع ورعـب في أوسـاط الإرهابييـن بعد استلام مصر للإرهابي عشماوي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon