توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة

  مصر اليوم -

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة

بقلم: جلال دويدار

تلقي العملية العسكرية التي يضطلع بها حاليا الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة الليبية »طرابلس»‬ اهتماما بالغا علي المستوي الاقليمي والدولي. فيما يتعلق بوطننا مصر فلا جدال ان استقرار الاوضاع في ليبيا يمثل أهمية استراتيجية. ان معني هذا انهاء وجود الميليشيات المأجورة التي كانت تسيطر علي اجزاء من الدولة الليبية وانحصرت حاليا في العاصمة طرابلس.
من المؤكد ان نجاح الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير »‬حفتر» في هذه المهمة سوف يمثل انجازا هائلا يضاف الي ما تم تحقيقه من قبل بالنسبة لشرق وجنوب ليبيا، ان مصلحة مصر ان تستعيد الشقيقة الجارة ليبيا وحدة اراضيها تحت قيادة وطنية ليبية بعيدا عن التدخلات الاجنبية التي تدعم وتمول المليشيات الارهابية. في هذا الشأن فانه ليس خافيا ان ما يجري لا هدلف له سوي نهب ثروة الشعب الليبي من البترول.
لا أحد يختلف علي تأييد قيام الأمم المتحدة بالدور الرئيسي في اعادة الأمن والاستقرار لليبيا. ما يحدث علي أرض الواقع هو تدخل وتسلط دول »‬الناتو» لاستمرار الوضع كما هو عليه. يأتي ذلك استكمالا لدور هذا الحلف في تدمير وتخريب الدولة الليبية. جاء تدخله منذ البداية بحجة تأييد ثورة الشعب الليبي علي حكم القذافي. ما جري انه وبعد تدمير ليبيا قاموا بتسليمها للجماعات الارهابية.
كان شيئا غريبا ومثيرا أن تضغط دول الناتو المتآمر علي الامم المتحدة لاعلان اعترافها بحكومة السراج عام ٢٠١٦ أملا في السيطرة علي انفلات الاوضاع .. دفعها في ذلك اخطار الهجرة عبر البحر المتوسط التي اصبحت تهدد الدول الاوروبية. هذه الحكومة كلفت الميليشيات الارهابية بتأمين وحماية طرابلس مقرها. جري هذا التناقض رغم ولاء هذه المليشيا لدول اجنبية تدفع لها وتمدها بالسلاح ومنها تركيا وقطر الدولتان المتآمرتان علي الامة العربية.
قبل وبعد اسناد مسئولية ما يسمي بالحكومة الشرعية للسراج.. كان المشير حفتر  قد بدأ عام ٢٠١٤ اعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي.. هذا القائد كان قد هرب منفي من ليبيا ابان حكم القذافي. استطاع بعد نجاحه في تجميع الجيش الليبي ان يحرر شرق وجنوب ليبيا ويطهرهما من الميليشيات الارهابية.
بعد الاطمئنان الي ترسيخ هذه الانتصارات اصبحت الاجواء مهيأة للتحرك نحو تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات تمهيدا لاعلان عودة دولة ليبيا الموحدة. اننا كمصريين نؤيد لمصلحتنا ومصلحة الامة العربية نجاح أي قوة وطنية ليبية في اعادة وجود الدولة وتصفية المليشيات الارهابية.
التوصل لهذه الغاية سوف يضمن تأمين جبهتنا الغربية وبالتالي توفير الحماية لامننا القومي. من المقرر بعد أن تتم استعادة وحدة الاراضي الليبية أن تتفق كل الاطراف الليبية الوطنية علي اجراء الانتخابات التي تؤسس لاقامة دولة ليبيا المستقرة

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها لصالحنا وصالـح أمتنــا العربيــة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon