توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمن والاستقرار محور استراتيجية البنك المركزي.. لخدمة التنمية (٣)

  مصر اليوم -

الأمن والاستقرار محور استراتيجية البنك المركزي لخدمة التنمية ٣

بقلم: جلال دويدار

ثبت يقينا وفقا لما يراه الخبراء والمتخصصون أن ما نشهده من اتجاهات لتحديث وتطوير المنظومة البنكية في مصر.. يعود وبشكل أساسي إلي ما أصبحت تتمتع به مصر من أمن واستقرار. هذا الانجاز كان محصلة الجهود والتضحيات التي واكبت وأعقبت ثورة الشعب يوم ٣٠ يونيو. جاء ذلك محصلة للإصرار علي الانطلاق بهذا الوطن وتعويض سنوات الضنك والمعاناة.
  هذا الأمن وهذا الاستقرار كان وراء الثقة المحلية والدولية التي استحوذت عليها دولة ٣٠ يونيو المصرية. هذه الثقة كانت وراء النجاح الذي حققته الدولة في كل المجالات وبالأخص في المجال الاقتصادي وما ارتبط به من سياسات نقدية ومالية. تمثل ذلك في تعاظم التدفقات الاستثمارية والتحويلات بالعملات الأجنبية.
كان من نتيجة ذلك انهاء محنة وأزمة نقص وشح هذه العملات التي وصلت أرصدتها إلي الصفر لدي البنك المركزي وبالتالي البنوك.  يضاف إلي ذلك ارتفاع حجم الإيداعات في الحسابات الجارية والاوعية الادخارية المخطط لها من جانب البنك المركزي إلي أرقام قياسية.
كان محور هذا التحول اقدام البنك المركزي مستندا إلي الأمن والاستقرار علي اتخاذ قرار حرية التداول في سعر صرف العملات الاجنبية في مقابل الجنيه. علي مدي السنتين والأشهر الخمسة التي أعقبت هذا القرار التاريخي تلقت البنوك عشرات المليارات من الدولارات. كان ضمن ما اتخذه البنك المركزي من اجراءات فاعلة.. رفع سعر الفائدة علي المدخرات بالعملة المحلية لصالح المودعين والحد من التضخم.
أدي ذلك إلي حالة من التخمة بالجنيه المصري وصلت الي خانة التريليونات أي آلاف المليارات. أمام هذا الذي حدث كان محتما أن يكون  لدينا قانون جديد للبنك المركزي والبنوك من أجل حسن الادارة لعملية استثمار هذه الأموال.
هذا الأمر أدي - في اطار الارتفاع الهائل في معدلات الادخار - إلي زيادة كبيرة في أرصدة الجنيه المصري بالبنوك والبنك المركزي. علي ضوء هذا التطور الايجابي كان لابد من اصدار هذا القانون الجديد حول هذا الشأن. ان نصوصه تتضمن  الضوابط اللازمة التي تضمن خدمة طموحات التنمية. تعاظم التواصل الي هذا الهدف يفرض تنامي فرص تمويل المشروعات الانتاجية علي الحرص علي توافر الضمانات للحفاظ علي أموال البنوك التي هي أموال المودعين.
من هذا المنطلق تأتي أهمية التعاون والتنسيق بين كل أجهزة ومؤسسات الدولة من أجل سرعة صدور تشريع البنك المركزي. إنه السبيل لتحقيق الانضباط واتاحة الضوابط الدقيقة لاضطلاع البنوك بمهام دفع وتسيير عجلة التنمية. هذا التحرك يخدم ما نتمتع به من أمن وأمان يخدمان الأهداف المرجوة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن والاستقرار محور استراتيجية البنك المركزي لخدمة التنمية ٣ الأمن والاستقرار محور استراتيجية البنك المركزي لخدمة التنمية ٣



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon